سعد الغديني /
بابل / بنت الرافدين
تحت شعار (
المصالحه الوطنيه دعامه اساسيه لبناء العراق
الديمقراطي الموحد) اقام المجلس العراقي للسلم
والتضامن \\ فرع بابل مؤتمر المصالحه الوطنيه وعلى
قاعة الفنانين في المحافظه حيث افتتح المؤتمر
بتلاوة اي من الذكر الحكيم تلتها كلمه لرئيس
المجلس وبيان سكرتارية المجلس العراقي الذي دعا
فيه الى نبذ العنف والطائفيه ورفض كل اشكال
الارهاب واعادت المهجرين الى مناطق سكناهم وفرض
الامن في البلاد بعدها القى الباحث والكاتب احمد
الناجي كلمة اكد من خلالها ان مبادرت المصالحه
الوطنيه لم تاتي اعتباطا بل عن تمحيص وتفكير
ودراسه معمقه وشدد على ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار
تجارب الدول كالجزائر وجنوب افريقيا واضاف ان
مشروع المصالحه الوطنيه على صدارت المشاريع لانه
يؤمن فسحه للنظام السياسي بالاستقرار ومعالجة
الازمات وللخروج من هذا المازق الذي يمر به العراق
والخروج من الاحتراب والاقتتال ونحن نعتبر هذا
المشروع (والكلام لناجي ) مامول بنجاحه ونامل ان
يكون هو الخطوه الاولى على طريق المهمه الكبرى وهي
انهاء الاحتلال مشيرا الى ان المصالحه الوطنيه هي
من اكبر التحديات واعقدها في الوقت الحاضر ودرب
مضني يحتاج الى تكاتف الجهود الخيره هذا وقد شارك
في المؤتمر عدد من الاساتذه والمثقفين والمهتمين
بالشان السياسي والذين طرحوا ارائهم بصوره مباشره
وصريحه في نقاشات مستفيضه ادارها اعضاء المجلس
ومنهم الاستاذ حميد هجول الذي اكد على ان مؤتمر
المصالحه الوطنيه هوتتنفيذا لاقتراح المشروع
الوطني للمصالحه والحوار الذي عرضه رئيس الوزراء
نوري المالكي على مختلف الطوائف السياسيبه في
العراق لان المصالحه الوطنيه هي الحل الوحيد
لايقاف نزيف الدم العراقي بين الاخوه وما مؤتمر
اليوم الا لتفعيل هذا المشروع ودعم الحمله الوطنيه
بمقترحات جديه ناضجه للوصول الى الاهداف المرجوه
لاحلال السلام في العراق اولا وقبل كل شيئ حتى
يتقدم البلد ويتحرر ويحمي نفسه من كل مايخطط له
لابقائه على هذا الحال.