الامم المتحدة تؤكد دعمها
الكامل للعراق في سبيل أنجاح العملية السياسية
محمد الجبوري / بغداد
/ بنت الرافدين
اعلن كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة
اننا ما زلنا ملتزمين التزاما تاما تجاه العراق و مساعدة الحكومة العراقية
كما ان الامم المتحدة تجري في الوقت الراهن حوارا شاملا مع الحكومة الجديدة
بحثا عن افضل السبل التي يمكن بها الامم المتحده لتأدية المهام المكلفة بها
بموجب القرار 1546
وجاء في الرسالة التي بعث بها كوفي عنان
الى مجلس الامن الدولي على خلفية انتهاء ولاية بعثة الامم المتحدة لمساعدة
العراق في 11اب 2006 و التي تسلمت ( التاخي ) نسخة منها ان الامم المتحده
سعت الى تشجيع الحوار والتوافق في الاراء وصولا الى المصالحة الوطنية حيث
بذل ممثلي الامم المتحده والفريق العامل معهم الجهود لمد جسور الصلة مع
شرائح واسعة ومتنوعة من المحاورين العراقيين مفيدا في رسالتة ان البعثة
مستعدة ايضا لتقديم المزيد من المساعدة الدستورية الى جانب العديد من
النشاطات التي تعتزم الامم المتحده تطبيقها في العراق خصوصا في مجالي
الاعمار والتنمية والتركيز على بناء القدرات وتنسيق انشطة الباحثين
واضاف عنان بناءا على طلب الحكومة العراقية
برفدها الدعم الدولي فقد تم اقامة شراكة جديدة مع المجتمع الدولي وهي كانت
مبادره دولية من قبل الحكومة العراقية والغرض منها تحقيق رؤيا وطنية للعراق
لتوطيد السلام ومتابعة مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية على
مدار السنوات الخمس القادمة وسينصب الاهتمام اساسا على وضع اطار التحول
الاقتصادي في العراق ودمجة مع الاقتصاد الاقليمي والعالمي
وفيما يخص الجانب الامني اوضح عنان في
رسالتة بالرغم من القيود الامنية الشديده الا ان البعثة ساهمت في زيادة
انشطتها خارج بغداد غير ان الوضع الامني السائد لايزال يبعث على القلق
الشديد لسوء الاوضاع المتواصلة في العراق .
مشيرا الى وجود 396 فردا من المدنيين
والعسكريين الدوليين في العراق منهم 300 شخص في بغداد 74 في اربيل و22 في
البصرة والذين ينصب دورهم في الاشراف على الاعمال المناطة بهم ومنها
المباني التي تشيد حديثا في محافظتي اربيل والبصرة وعلى هذا الاساس سيستمر
التعاون الوثيق مع الحكومة العراقية واستمرار الدعم من مجلس الامن والمجتمع
الدولي وذلك لتمكين البعثة من تنفيذ المهام الموكلة اليها بصوره كاملة .
