ادارتي الروضتين
المقدستين في كربلاء تستنكران العملية الاجرامية قرب مرقد الامام علي
(ع)
ايمان بلال / كربلاء / بنت الرافدين
اصدرت ادارتي الروضتين الحسينية
والعباسية المقدستين كتب الاستنكار للعملية النكراء التي وقعت بالقرب
من مرقد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام . وصدحت مكبرات الصوت
لمنائر الروضتين بذلك تاليتا بيانات الاستنكار الصادرة من الادارتين
والذان جاء بهما :
إدارة الروضة العباسية المطهرة في
كربلاء المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
من أجل أن يكون الاستنكار والشجب
عنواناً من عناوين الرفض الأبي الشامخ زهواً ترفع إدارة الروضة
العباسية المطهرة بكافة منتسبيها استنكارها لمثل هذه
الأعمال الجبانة التي تستهدف حياة الناس وأمنهم:
وتصوغ الإدارة من رفضها شعاراً يحث
الآخرين على اليقضة والصحوة، لأبعاد خطى الشرور عن حياة الزائرين
الآمنين، جنب مراقد أئمة الخير والهداية والسلام،وتبتهل إلى الله العلي
القدير أن يحفظ المسلمين بحفظه ويتقبل شهدائنا بالجنةوالرضوان ويلهم
ذويهم الصبر والسلوان ويمن على جرحانا بالشفاءالعاجل.
(اللهم تقبل منّا هذا القربان يا رب)
اللجنة الالعلامية في الروضة الحسينية
المطهرة في كربلاء المقدسة ..
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ)
قال تعالى :( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
ها وقد عاود الصداميون والتكفيريون، أذناب اليهود وصنيعتهم
والمدافعينعنهم،لضرب معقل الهداية ونور الاستبصار مدينة أمير المؤمنين،
مدينة العلم والعلماء، النجف الأشرف، في محاولةٍ للانتقام لإخوانهم
اليهود الذين يسقطون كالنمل تحت أقدام أتباع أمير المؤمنين في لبنان،
وفي محاولةٍ لصرف النظر عن جرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية من
قتل الأطفال والشيوخ واستخدام الأسلحة المحظورة دولياً ضد أهلنا في
لبنان- علماً منهم بأن الجرح واحد والمصدر واحد- فلقد قاموا بهذا
العمل الخسيس وفي شهر رجب وهو من الأشهر الحرم عند المسلمين- إن كانوا
مسلمين- وفي الوقت الذي نستنكر هذا العمل الجبان الذي طال الأبرياء،
نقول للقاعدة والبعثيين، ان الأوراق تكشفت، ودفاعكم عن اليهود ومنع
المسلمين من الدعاء للمجاهدين ضد الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل قد
كشف زيف دعاواكم بالجهاد، فقد توضحت الولاءات والانتماءات وبان من هو
العميل ومن هو الوطني (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
صدق الله العلي العظيم