الإدارة المدنية في النجف: 6 من أفراد الشرطة منعوا الانتحاري من الوصول الى المرقد

حيدر الزركاني/النجف الاشرف / بنت الرافدين
اكد بيان للادارة المدنية في النجف الاشرف صدر امس ان ستة من افراد الشرطة اقضوا على انتحاري كان يحمل حزاما ناسفا عند بوابة التفتيش قرب مرقد الامام على  (ع) ومنعوه من الدخول مما ادى الى استشهادهم وقال البيان الذي تلقى مراسلنا في النجف نسختة منه (مرة اخرى تسلل نفر من عصابات التكفيرين والصداميين بقلب اعمى ران عليه الحقد الاسود وهو ملتف بحزام الموت  ليفجر نفسه وسط جموع القاصدين لحرم امير المؤمنين علية السلام ليفجر نفسه وسطهم  بعد ان انقظ علية ستة من افراد الشرطة واحتضنوه باجسادهم ) وقال  قائد شرطة النجف، العميد عبد الكريم مصطفى العامري للصحفيين ان ان الانتحاري كان قد تسلل من السوق الكبير، متوجها نحو مرقد الإمام علي لكن حاجزا للشرطة استوقفه قبيل الوصول الى هدفه، وعندما اكتشف افراد الشرطة بأنه مجهز بحزام ناسف حاولوا السيطرة عليه واوقعوه ارضا إلا انه فجر نفسه. واضاف العميد العامري قائلا ان الانتحاري لو كان يريد تكبيد عدد اكبر من الضحايا لفجر نفسه في السوق الكبير لكنه كان يريد القيام بجريمة كبيرة من شأنها ان تشعل نار الفتنة الطائفية، وهي تفجير مرقد الإمام علي  . وكانت اخر حصيلة لضحايا العمل الارهابي الجبان قد بلغت 33 شهيدا و120 جريحا بينهم العديد من النساء والاطفال وعدد من الزوار الإيرانيين  . وكالة رويترز للانباء قالت ان جماعة سنية مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الاكثر دموية منذ 18 يوليو تموز عندما استشهد اكثر 59 شخصا في هجوم ارهابي في الكوفة  .  وقالت الوكالة   ان تنظيم القاعدة في العراق الذي يستهدف الشيعة في محاولة لاثارة المشاعر الطائفية واشعال حرب أهلية شاملة اعلن مسؤوليته عن الهجوم السابق. ويرمي هجوم الخميس في النجف الى نفس الهدف فيما يبدو.ونقلت  الجماعة في بيان لم يمكن التحقق من صحته وبث على موقع يستخدمه الاسلاميون على شبكة الانترنت "مكن الله اخوانكم في (جماعة جند الصحابة) من تنفيذ عملية جديدة حصدت بفضل الله تعالى اكثر من ثلاثين رافضيا منهم عناصر من الشرطة وذلك في عقر دار الروافض الحاقدين وتحديدا في كعبتهم النجف وبالقرب من الصحن الحيدري المزعوم؟؟