مكتب العقود و المشاريع : تفهم اليات العقود الحل الامثل لتعزيز العمل مع العراقيين

 محمد الجبوري /بنت الرافدين/ بغداد

اكدت السيدة عزة حمادي مسؤولة برامج المراة في مكتب العقود و المشاريع لأعمار العراق ان هدفنا الحقيقي من الندوات المستمرة مع رجال و سيدات الاعمال هو التعريف بالاليات الصحيحة للتعامل مع العقود و ما هي الخطوات الاولى للتقديم على عروض الاعمال

و أضافت في مؤتمر عقد في بغداد اننا نهندف من هذا البرنامج الى اعطاء الفرص الكثيرة لكلا الجنسين للحصول على العقود حيث وصلت نسبة كل شخص الى 15 عقدا خلال شهر تموز الماضي و هذا يبين مردودا ايجابيا لكلا الطرفين في خلق بيئة العمل الصحيحة و ما دعانا الى اقامة هذه المؤتمرات هو لوجود بعض المشاكل التقليدية عن تقديم عروض الاعمال فليسمن المعقول ان تكون الشركات  او المنظمات جميعها قادرة على انجاز كافة الاعمال بل يجب ان يكون لديها تخصص معين و بالتالي سيطرتها على العمل و اضافة الى فسح المجال للاخرين للحصول على عقود عمل اخرى و أشارت الى ان اهم الخطوات و التي نرغب بتطبيقها هو تعليم رجال و سيدات الاعمال كيفية أبرام العقد و كيفية الالتزام بالوقت المحدد دون اللجوء الى التاخير و الذي سيضر بصاحب العمل نتيجة الشروط الموجودة في تفاصيل العقد

و فيما يخص نجاحات المراة العراقية في مجال الاعمال أوضحت عزة ان المراة العراقية حققت نجاحا كبيرا على مدى السنوات الفائتة و في مجالات عديدة و هذا ما لمسناه من خلال ما قدمته من اعمال في المجتمع و حقا لولا الظروف الامنية التي يمر بها البلد لكان لها شأن آكثر من هذا اضافة الى ذلك نحن مستمرون بتنظيم برامج تدريبية عديدة لتطوير القدرات و القابليات في مجال العمل و العقود و تشجيع المتدربين على تدريب الاخرين في مراكز صغيرة رغم محدودية الخبرة و هذا بنظري سيولد التعاون بين الجميع

الى ذلك استعرض ممثلو مكتب العقود و المشاريع المشاكل التي ترافق عقود العمل المقدمة حيث أكدت المتحدثة ( كرس بتراوسكي )  بهدف تقليل الاخطاء و المشاكل في العقود فقد تم تعيين محامين قانونيين موزعين في مواقع العمل الخارجية و هم عراقيين و سيكونون بمثابة جسر بين المقاولين و العقود و مهمتهم هو تسهيل الحصول على عقود العملو ياتي ذلك أيضا حسب رسالة من الجنرال كيسي لفتح المجال امام العراقيين و منحهم فرص العمل و الغرض الحقيقي هو قيادة العراق نحو التجارة العلمية و  خلق مجال عمل أفضل و أكدت كرس على ضرورة ان يتفهم رجال و سيدات الاعمال طبيعة الاعمال التي يرومون انجازها و ذلك  سيتم عن طريق اولئك المحامين الذين بدورهم سيتلقون تدريبا حول محتويات العقود و كيفية تحضيرها بما يناسب عمل اي جهة اخرى متمثلا ذلك من خلال المراكز التجارية احدهما في كركوك و الاخر في الفلوجة و سيتبعها مراكز اخرى في وقت لاحق ودعت جميع المقاولين الى زيارة المواقع على الانترنت لرؤية الاعمال الموجودة و يحبذ الاجابة في الوقت المناسب و من خلال ذلك سيتم الحصول على عقد عمل و المطلوب ان تحدد نوع العمل و تقديم العرض بشكل اوضح و تقديم سعر واحد دون اللجوء الى تقديم اكثر من عرض و حفزت الجميع بانه لو تم ذلك  فانكم ستدركون مدى اهمية عملكم لبناء العراق مستقبلا كما ان تحديد الاعمال و عدد المشاركين سيولد فرص العمل امام الاخرين و بنظري هذا هو التنافس الشريف