سعد الجبوري / كربلاء /بنت الرافدين

تدفق العشرات من اصحاب المحال التجارية والكسبة الى محالهم بعد ان توقفت اعمالها قرابة الاربعة ايام بسبب الحظر الذي اعلنه محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي على أثر اعمال عنف وتخريب شهدتها المدينة كردة فعل لما قام به الجيش العراقي الذي اقتحم مدرسة دينية في منطقة باب طوريج وسط المدينة ... وقد راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء شهداء وجرحى وكان محافظ كربلاءوعدد من قادة الجيش العراقي ومدير شرطة المحافظة قد اعلنوا في مؤتمر صحفي عقد في ديوان المحافظة انه تم عقد هدنة مع القوى المتناحرة والحكومة في المدينة تلزم فيها الحكومة باعادة تسليم بناية المدرسة الدينية الى مرجعية الزعيم الشيعي محمود الحسني في الوقت الذي اكد فيه محافظ المدينة ان مجموعة ارهابية من تشكيل ما يسمى بجيش عمر استطاعت من الدخول الى المدينة للتخطيط والقيام باعمال ارهابية ضد المواطنين والمؤسسات الحكومية فيها ...وعلى صعيد آخر اعلن العميد عثمان آمر الفرقة الثامنة من لجيش العراقي ان الجيش قادر على تثبيت الامن والاستقرار في المدينة وملاحقة كل من يحاول ان يعكر صفوها الامني او يسبب في زعزعة النظام والاسقرار فيها.