محمدالجبوري /بغداد /بنت الرافدين
كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع محمد
العسكري ان الخطة الامنية التي طبقت لحماية زوار مرقد الامام موسى الكاظم
طبقت على شكل عملية الاطواق فالطوق الاول كان محددا لحماية المرقد الشريف و
الطوق الثاني شكل بقوات الجيش و الداخلية و اما الطوق الثالث فكان هو اسناد
من قوات متعددة الجنسيات
و قال العسكري في مؤتمر صحفي عقد في بغداد
ان هنالك منظمات جماهيرية شاركت في تنفيذ الخطة الامنية و هذا يعطي انطباعا
جيدا عن رغبة المواطن للتعاون مع الاجهزة الامنية لغرض بسط الامن و السلام
و لا ننكر حصول اعتداءات ضد الزوار فقد كنا نتوقع من الارهابيين ان يلجاوا
الى المواجهة المباشرة بعد تضييق الخناق عليهم ألا انهم لجاوا الى نظام
المجاميع الصغيرة و قد تم تحديد مواقع تلك المجاميع و التي استخدمت سطوح
المنازل بالاضافة الى ذلك تم تحديد مجاميع كانت وني أستخدام الهاونات
وصواريخ الكاتيوشا و اشار العسكري الى وجود بعض الاخفاقات نتيجة لأنعدام
الثقافة لدى المواطن و هو ذهابه الى موقع الحادث مباشرة و هذا بدوره يعرض
الجميع الى المخاطر و هو مراد الارهابيين لالحاق الاذى باكبر عدد ممكن من
المواطنين
و بين العسكري ان مستوى العمليات بعد تطبيق
خطة امن بغداد بمرحلتيها الاولى و الثانية قد انخفضت الى نسبة 70% و هذا
نتيجة تعاون مثمر ما بين جميع الاطراف و المواطن العراقي ففي طيلة السبعة
ايام الفائتة كانت الحصيلة سيارة مفخخة واحدة ابطل مفعولها و تم الكشف عن (
21 ) عبوة ناسفة و التعرض الى (23) هجوم غير مباشر و قد تم اعتقال ( 14 )
ارهابيا و القاء القبض على ( 439 ) من المشتبه بهم