وافق وزير الدولة للسياحة والاثار
الدكتور لواء سميسم على تنسيب موظفين متخصصين في الاثار للعمل مع شرطة
الكمارك في مطار بغداد الدولي. وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان موافقة
الوزير اتت بعد طلب تقدمت به مديرية الكمارك في مطار بغداد الدولي
واضاف المصدر ان الهيئة العامة للاثار والتراث التي تلقت الطلب ورفعته
الى الوزارة سبق ان التقى رئيسها بالوكالة مدير كمارك مطار بغداد
الدولي وجرى خلال اللقاء بحث اهمية تواجد اثارين عراقيين في هذا المنفذ
المهم.
وجاء في الاسباب الموجهة لذلك ان
اثاراً حقيقية تمسك من قبل عناصر الكمارك، كما ان هناك مواداً تراثية
يقل عمرها عن (200) سنة مع بعض السائحين الاجانب. غير ان هناك نماذج
مقلدة صنعت من اجل الترويج السياحي تمسك على انها من الاثار والتراث
كون موظفي الكمارك ليس لهم الخبرة في هذا المجال.
واشار المصدر انه من الضروري تواجد
موظفين متخصصين بالاثار مع زملاء لهم من موظفي الكمارك في مطار بغداد
الدولي من اجل التعرف بصورة دقيقة على المواد المهربة الى الخارج
لمسكها ومصادرتها ومن ثم اعادتها الى المتحف العراقي واكد المصدر
المسؤول ان من شأن هذا الاجراء ان يسهل عملية خروج القطع والنماذج
المقلدة والمصنعة اساساً لأغراض سياحية من اجل الترويج للحضارة
العراقية .
وطالبت الهيئة بتخصيص اربعة موظفين
مختصين في الاثار من اجل التناوب في الواجبات مع زملائهم من موظفي
الكمارك في مطار بغداد الدولي.
يذكر ان وزارة الدولة للسياحة والاثار
كانت قد خصصت ثلاثة خطوط ساخنة من اجل الاتصال بها من قبل المواطنين في
حالات التجاوز او التنقيب العشوائي او سرقة الاثار واهابت الوزارة
بالمواطنين من اجل التعاون معها لأنجاح هذا المشروع واعادة اكبر قدر من
الاثار المسروقة والحد من عملية تهريب الاثار الى خارج العراق