سعد الغديني (بابل) / بابل:

اكد وزير الداخليه جواد البولاني بان المؤسسات الامنيه العراقيه بدات تطور امكانياتها وترفع مستوياتها الى ان تكون جاهزه لاستلام الملفات الامنيه في مختلف مناطق العراق وبالفعل تحققت هذه الاراده في ان تكون بعض المدن الان تحت سيطرة القوات الامنيه العراقيه ونحن ننتظر (والكلام للبولاني) جاهزية قواتنا في محافظات اخرى من العراق لنقل هذا الملف.

جاء ذلك خلال زيارته الى محافظة بابل ظهر يوم امس الجمعه والتي قال عنها زيارتنا الى هذه المدينه التي تصدت وواجهت اشرس حمله ارهابيه طالت ابنائها الابرياء جاءت للاطلاع على الجهود المبذوله من قبل قائد الشرطه والمحافظ ورئيس مجلس المحافظه في حفظ امن واستقرار المحافظه

وقال ايضا نحن مطالبين بمزيد من العمل والمثابره والالتزام لان القوات العراقيه مهما كان تدريبها وجاهزيتها ومها كان مستوى تسليحها لن تنجح ان لم تكن مدركه انها في خدمة الشعب لذلك نعول كثيرا على العلاقه بين الاجهزه الامنيه والمواطن وكسب ثقته

واشار الى ان الوزاره لديها برنامج موسع لوضع افق وتصورات للسياسه الامنيه في العراق بعد ان انجزت وضع ستراتيجيتها الامنيه التي كانت نتيجتها تساقطة مجموعه من الارهابيين بيد القوات الامنيه العراقيه من عصابات التسليب والخطف والقتل وعصابات سرقه المصارف

واضاف الى ان الوزاره لديها مؤسسات بدات تلاحق المجرمين ومؤسسات مهمه ومديريات لها عمل واسع في مكافحة المتفجرات وابطال مغعولها وخرجنا كوادر لمعالجة حالات الطوارئ

وفيما يخص قوات وزارة الداخليه اكد بان هذه القوات بعد ان يتم تسليحها وتجهيزها واكمال تدريباتها ستكون منتشره على طول مساحة العراق

وعن حالات الفساد الاداري في بعض مفاصل الوزاره قال استغنينا عن اكثر من 1500 شخص في هذه الفتره ولعدة اسباب لان الوزاره مؤسسه تقدم خدمانها الى كل العراقيين لذلك نحن بحاجه الى موظفين وضباط مخلصين وملتزمين يضعون مصلحة العراق ومصلحة الدستور فوق كل شئ

هذا وقد كان باستقباله محافظ بابل سالم صالح المسلماوي ورئيس واعضاء مجلس المحافظه ومدير الشرطه وعدد من القاده الامنيين.