محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

ختم اليوم  مؤتمر شيوخ عشائر العراق الذي بدأ اعماله يوم امس السبت و بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي و600 شخصية عراقية من شيوخ العراق  والذي تم في بداية الجلسة الاولى توقيع جميع المؤتمرين على ميثاق شرف الذي  يؤكد عمل المؤتمرين بصورة صحيحية من اجل بناء العراق وقد انبثق في نهاية اعمال جلسة اليوم البيان الختامي الذي تضمن 12 بندا من اهمها  ضرورة دعم مبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي للمصالحة الوطنية  والتحاور مع الجهات التي ترغب بالتحاور وعلى عدم ايواء الارهابيين الذي يؤذون العراقيين وتحريم الدم العراقي  وكذلك تحريم القتل على الهوية والتاكيد على دور روؤساء العشائر العراقية.

 وقال  الشيخ سامي عزارة ال معجون  رئيس لجنة العشائر في هيئة المصالحة الوطنية   اليوم الاحد خلال تلاوته اعلان البيان الختامي "ان البيان الختامي للمؤتمر العام لشيوخ عشائر العراق قد تضمن  تاجيل العمل بنظام الفيدرالية الى فترة زمنية ",
مبينا "ان مبدا الفيدرالية اقر في الدستور والذي  يؤكد على وحدة العراق  الا اننا ارتاينا التريث بتطبيقه لفترة زمينة  معينة ".
واضاف الشيخ عزارة "لقد تضمن البيان الختامي على ضرورة دعم  مبادرة رئيس الوزراء التي تضمن التحاور مع الجهات التي ترغب بالتحاور وتضمن  كذالك على عدم ايواء  االارهابين الذين يؤذون العراقين ",
" و تحريم الدم العراقي ,وتحريم القتل على الهوية ,تحريم التهجير القسري  والتقاضي من كل من يقوم بذالك ,كما ضمت المحافظة على وحدة العراق  والتاكيد على دور العشائر العراقية ",

مؤكدا  "كما تضمن دعم العشائر من اجل الحد من ظاهرة التهجير القسري ,كما ضمت ايضا  اعادة تقييم عمل هيئة اجتثاث البعث , وقيام مجلس النواب بتشريع قانون  عمل لها ".

 واشار عزارة الى ان البيان الختامي تضمن اطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية والامريكية ,وتضمن ايضا معالجة المليشيات  المسلحة  والعمل على حلها بما يؤدي الى ان يكون السلاح بيد الحكومة فقط ".
 وتابع "كما تضمن بناء جيش قوي بالاستفادة من خبرات الجيش السابق مع تشريع قانون من قبل مجلس النواب لصرف مستحقات منتسبي الجيش السابق ,واكد البيان الختامي على رفض التدخلات  الخارجية  التي تعمل على دعم الارهاب  وتمويله داخل العراق ".

و تضمن البيان ايضا  الاسراع  في بناء القوات المسلحة مما يسهل خروج القوات الاجنبية من البلاد  باسرع وقت ,وتضمنت دعوة منظمات المجتمع المدني من اجل بث روح الوحدة وبنذ الطائفية  بين العراقين ",

 مؤكدا  على ادانة التصريفات اللامسؤولة  للقوات الامريكية  والمطالبة برفع الحصانة عنهم ,وتضمنت ايضا دعوة الحكومة لتعويض العراقين المتضررين من جراء  الاعمال الارهابية ,وفتح فروع  للجان المصالحة الوطنية في المحافظات  من اجل ان يكون لها دور فعال في تنفيذ بنود المصالحة و اعادة البنى التحتية للبلاد والتخلص من البطالة  وايقاف هجرة العقول المفكرة من العراق والعمل على اعادتهم ,و دعم دور العشائر وانشاء مفوضية خاصة بهم ,واشار البيان الختامي الى  عقد المؤتمرات للعشائر الكبيرة ,و مطالبة الحكومة بطرد المنظمات الارهابية  في العراق ".

وفي ختام البيان الختامي طالب عزارة ال معجون باسم العشائر العراقية المجلس السياسية للامن الوطني بضم شيوخ القبائل الى عضويته