أثنى رئيس الجمهورية جلال
طالباني، على جهود اللجنة العليا للمصالحة الوطنية، و
المسؤولين في وزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني، و
جدد تأييده لخطواتهم الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال فخامته، يوم أمس الثلاثاء 29-8-2006 في
مقر إقامته في بغداد، الدكتور أكرم الحكيم
وزير الدولة لشؤون الحوار
الوطني، رئيس اللجنة العليا لمصالحة الوطنية والوفد المرافق
له.
الرئيس طالباني أكد أيضا على
ضرورة توحيد الخطاب السياسي لدعم المصالحة الوطنية، و أشار الى
أهمية مؤتمر العشائر العراقية و دوره
في دعم عملية المصالحة، و
تحقيق الاستقرار في البلاد.
كما دعا رئيس الجمهورية الى
الاستمرار في إقامة هذه النشاطات الحوارية و عقد المؤتمرات، و
جعل دعوة المصالحة عامة، تشمل جميع
الفئات و الأطراف العراقية،
مشيرا الى ان المرحلة الراهنة في تاريخ العراق، هي مرحلة
الحريات الديمقراطية و إحقاق الحق، و رفع الظلم
عن جميع المظلومين والمضطهدين،
و أضاف قائلا "أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في
العملية السياسية باستثناء الصداميين
والتكفيريين والمجرمين".
في المقابل أطلع الدكتور أكرم
الحكيم، رئيس الجمهورية على سير عمل اللجنة العليا للمصالحة
الوطنية، و أشاد بجهود فخامته التي بذلها
لبدء الحوار الوطني العراقي،
منذ بداية العملية السياسية.