صرح المتحدث باسم وزارة
الدفاع السيد محمد العسكري بان الهدف من زيارة وزير الدفاع
إلى محافظة الديوانية كانت ميدانية للاطلاع على متطلبات
واحتياجات القطعات العسكرية المتواجدة هناك حيث التقى
سيادته مع السيد المحافظ وقائد الفرقة الثامنة وهيئات
الركن وقائد الشرطة الوطنية وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء
ووجهاء العشائر وقيادات من التيار الصدري . وتم خلال
اللقاء تداول الوضع الأمني والأحداث التي شهدتها المحافظة
واتفق الجميع على إدانة أعمال العنف وتأسفوا لما حدث من
مواجهات بين القوات الأمنية والعناصر المسلحة في المدينة .
وشدد الجميع على ضرورة منع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً
وان السلاح يجب أن يكون بيد القوات الأمنية ولا يجوز لأحد
إشهار السلاح أو فتح النار أو إعاقة عمل الأجهزة الأمنية
كما أن هناك إجراءات رادعة ستتخذ بحق كل من ينتهك القانون
ويسيء الى امن واستقرار المواطنين .
وأشار المتحدث الرسمي إلى
أن السيد وزير الدفاع لم يتطرق في كل اجتماعاته أو لقاءاته
في المحافظة الى أي اتفاق أو إلغاء اتفاق بين السلطات
المحلية والتيار الصدري ولكن سيادته رحب بأي حل سياسي يحقن
دماء العراقيين وان قوات الجيش من حقها إن تدخل أي منطقة
أو حي في المدينة ولا يجوز لأحد أن يمنعها من القيام
بواجباتها الطبيعية في حفظ الأمن والنظام ومراعاة احترام
القانون .
كما أكد المتحدث الرسمي
على أن السيد الوزير أشار الى تشخيص العناصر المندسة التي
ساهمت بتأجيج الأحداث حيث سيتم إلقاء القبض عليهم ويقدموا
الى العدالة لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من
جرائم نكراء وان قائد الفرقة هو ممثل وزارة الدفاع في
المحافظة وعلى كافة الأطراف أن تساهم في حل أي أزمة وإذا
كانت هناك صعوبات فان أبواب وزارة الدفاع مفتوحة للمساهمة
في إيجاد حلول سلمية للمشاكل قبل اللجوء إلى الخيارات
العسكرية .