تسعى وزارة المهجرين
والمهاجرين ومنذ تاسيسها الى تقديم كافة الخدمات
والمساعدات الى العراقيين العائدين الى الوطن من المهجرين
والمهاجرين وكذلك المرحلين والنازحين قسراً وبالتعاون
والتنسيق مع المنظمات الانسانية ووزارات الدولة ذات
العلاقة بعمل الوزارة .
وقد دأبت الوزارة على
احتضان وتفعيل دورها في كل ازمة تواجهها فئات العناية
الخاصة بها حيث سجلت خلال الفترة المنصرمة موقفاً كبيرا ً
بعد تعرض الكثير من ابناء البلد الى عمليات القتل والتهجير
القسري بعد احداث تفجير مرقد الامامين العسكريين ( عليها
السلام ) في سامراء من خلال تقديم المساعدات الغذائية
والعينية الى العوائل النازحة قسراً اضافة الى توفير الخيم
المناسبة لايوائهم وباعداد كبيرة ولم تكتف بذلك بل عملت
على تكثيف جهودها من اجل تقديم الافضل فكان تعاونها مع
وزاة العمل والشؤون الاجتماعية مؤخراَ قد اسفر عن شمول
العوائل النازحة (بشبكة الرعايا الاجتماعية ) والذي يعتبر
انجازاً مهماً يعمل على الحد من المعاناة المادية والنفسية
التي تعيشها هذه العوائل اضافة الى شعورها بوجود جهات
حكومية ترعى اوضاعها وتدافع عن حقوقها وتساندها في وقت
الشدة والضيق .
وقد اكدت الوزارة على جهود
فروع الوزارة في المحافظات رغم حداثة تجربتها وقلة
امكانياتها من خلال اعداد وتنظيم قوائم باسماء واعداد هذه
العوائل حيث بلغ عدد الوجبة الاولى التي استلمت الاعانات
المالية الى (17993 ) الف عائلة موزعين في ثلاثة عشر
محافظة ما عدا محافظتي بغداد والديوانية التي تعمل الوزارة
على شمول العوائل النازحة قسراً فيها بشبكة الرعايا
الاجتماعية قريباً وتتراوح المنحة الشهرية حسب اعداد
افراد الاسرة وبواقع (50،000) الف دينار للفرد الواحد وتصل
الى (120،000) الف دينار للعائلة المكونة من ستة افراد
فاكثر .
هذا وما زالت الوزارة
مستمرة بدوائرها وفروعها في المحافظات في اعداد قوائم
باسماء واعداد العوائل النازحة والمشاركة في توزيع
الاعانات المالية عليهم وبالتنسيق مع دوائر وزارة العمل
والشؤون الاجتماعية في المحافظات .