اكد الدكتور عبد
الصمد سلطان رحمن وزير المهجرين والمهاجرين ان
دماء العراقيين الابرياء التي اريقت خلال الفترة
التي اعقبت سقوط النظام البائد هي نبراس ينير
مستقبل العراق الجديد وهو مستقبل ابناءنا واجيالنا
المقبلة.
جاء ذلك خلال
توزيع السيد الوزير لمساعدات عينية على عدد من
عوائل الشهداء المهجرة قسرا والمتعففة والارامل
والمقدمة من مؤسسة ( جيان ) الخيرية وبالتنسيق مع
مجلس محافظة بغداد.
واشار السيد
الوزير الى ان الوزارة تسعى من خلال عملها الى
تامين متطلبات العوائل النازحة قسرا وفق
الامكانيات المتاحة ، مضيفا ان هدفها هو مساعدة
هذه العوائل لحين توفر الاجواء الامنية التي
تساعدها للعودة الى اماكنها وهو الامر الذي يتطلب
تكاتف جميع الجهات بدءا من المؤسسات الرسمية
ومرورا بالعشائر ورجال الدين والمواطنين علاوة على
دور منظمات المجتمع المدني.
من جهته اشار
السيد طارق المندلاوي عضو مجلس محافظة بغداد ان
لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس المحافظة تهدف
الى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني ومساعدتها
واقامة دورات تدريبية وورش عمل ورفع توصياتها
ومقترحاتها الى الجهات المسؤولة ، مؤكدا ان مؤسسة
( جيان ) هي احدى المؤسسات الفعالة التي لها نشاط
فعال في مساعدة العوائل المتعففة.