اكد
السيد ناصر الساعدي عضو مجلس النواب عن
الائتلاف العراقي الموحد ان القرار1546
يبيح بعد انتخاب حكومة وطنية و برلمان
وطني اي حكومة منتخبة من قبل الشعب انهاء
ولاية الاحتلال على العراق و ما نراه الان
عملية الانهاء غير كاملة بحيث ان الملف
الامني ما زال بيد قوات الاحتلال و كثير
من الامور التي تخص البلد نفسها نفس الملف
الامني لذا طالبنا ان تكون هناك دراسة و
ان يكون هناك قانون يصدر من مجلس النواب
ينهي ولاية قوات الاحتلال و ينهي القرار
1546 الصادر من خلال مخاطبة مجلس الامن
الدولي و مخاطبة الامم المتحدة باصدار
قانون جديد للعراق لا سيما ان هناك القرار
17 الذي صدر من الحاكم المدني بول بريمر
يبيح للقوات الامريكية حصانة خلال تحركها
و تواجدها في العراق و بالتالي هذا يعتبر
خرق لحقوق الانسان و خرق للأتفاقيات
العالمية و بالتالي نحن امام معضلة هو
ان هذه الخروقات يجب ان تنتهي و ما وصل
اليه العراق هو وجود حكومة وطنية منتخبة و
وجود مجلس نواب لذايجب ان تنتهي هذه
الولاية
و قال
الساعدي عضو الكتلة الصدرية اننا جئنا
بعدة فقرات تقريبا هي ثمانية و طالبنا ان
تقنن بقانون يسن الى مجلس النواب و اول
هذه الفقرات هو استعراض ولاية قوات
الاحتلال على العراق بناء على طلب الحكومة
العراقية و في منتصف شهر 12 يجب ان يقدم
طلب من الحكومة العراقية حول بقاء قوات
متعددة الجنسيات او خروجها من العراق و من
اجل مساعدة حكومة المالكي بان تصل الى
قناعة فيجب ان يسن قرار داخل مجلس النواب
يحدد وجود القوات في العراق و الفقرة
الثانية هو وضع جدولة زمنية لخروج القوات
المحتلة في فترة زمنية محددة و حسب ما
يجده الخبراء و ذوي الاختصاص و أضاف ان
وضع جدولة زمنية لبناء القوات الامنية
العراقية سيساهم ايضا في خروج قوات
الاحتلال باسرع وقت ممكن و كذلك من أجل أن
لا يكون هنالك أي أختراق لحقوق الانسان في
العراق نحن نطالب بأستلام الملف الامني
الكامل من قبل القوات العراقية و أيضا
ألغء المستشارين الاجانب الذين يعملون في
الوزارات العراقية و خاصة في وزارتي
الدفاع و الداخلية و زاد أن الفقرة
الخامسة من مطالبنا هي أستعادة صندوق
التنمية الاقتصادية العراقي الموجود في
واشنطن من أجل توفير خدمات أفضل و من اجل
صرف أفضل لما يحتاجه المواطن العراقي حيث
يقولون أن هناك ديون على العراق تبلغ 400
مليار دولار و نحن نؤكد أنها ديون ليست من
فعل الشعب العراقي بل هي من السياسات
الخاطئة التي خلفها النظام السابق و التي
أستعملها في خدمة غير العراقيين و نحن نرى
ان هذه الديون يجب أن تلغى ألغاءا كاملا
من قبل نادي باريس و ان لا تكون هذه ورقة
ضغط تستخدم على الحكومة العراقية من أجل
تعطيل قانون التقاعد و من أجل تعطيل سلم
الرواتب و كذلك تعطيل عملية بيع و شراء
المنتجات النفطية و ما يقومون به الان هو
نتيجة وجود الصندوق بأيديهم و الفقرة
الاخرى تنص على نقل السجون العراقية الى
الحكومة العراقية و تعزيز دور القضاء
العراقي بحسم القضايا و طالبنا بالغاء
قرار بريمر السيء الصيت مع مطالبنا بتعويض
المتضررين من جراء افعال القوات المحتلة
تعويضا ماليا جيدا و كذلك مطلب اخلاء
الرموز السياسية من قصور و موانىء و التي
تتواجد فيها قوات الاحتلال و تلك المطالب
تقدمنا بها و لكن للاسف لم يتم التركيز
عليها و أن البرلمان عطل قراءة البيان
الذي أعدته الكتلة الصدرية في البرلمان
لهذا الغرض و بالتالي قدمنا هذا المشروع
الى جميع أعضاء مجلس النواب و قد حصلنا
على 104 صوت لغرض طرح المشروع على مجلس
النواب على الاقل لنضمن أننا حققنا أنجازا
و لو بسيطا
و حول
مطالبات الكتلة الصدرية بجدولة الانسحاب
مع عزوف كتل سياسية اخرى قال الساعدي لكل
واحد وجهة نظر مختلفة و الاتفاقات
الخارجية و التعاقدات التي قطعتها كثير من
الكتل السياسية هي التي تمنعها من
المطالبة بهكذا مطلب شرعي و الذي يمثل
سيادة و استقلال العراق حيث ان الكثير من
تلك الكتل السياسية لديها مشاريع و
اتفاقات مع بقاء قوات الاحتلال و نحن
الكتلة الوحيدة التي ليس لها أي أتفاق مع
أي طرف و نحن كتلة مستقلة هدفنا وه
المطالبة بهموم الشعب العراقي على المستوى
الامني او مستوى تقديم الخدمات
و ردا
على سؤال ل( الملف نت ) حول تجاوزات
القوات المحتلة على مطكاتب السيد الصدر
أجاب الساعدي نحن نعتبر تلك التجاوزات أمر
طبيعي لأننا نطالب بمطالب شرعية وطنية هي
مطالب الحوزة الناطقة و بالتالي ربما هو
يريدون جر التيار الصدري الى المعارك و
بدورنا قد أصبح لدينا وعي بهذا الاتجاه مع
اعلم أننا قادرون على الرد و أن نقف بوجه
أمريكا و لكن العملية السياسية الان ماضية
في طريقها و الحكومة مستمرة في عملها
للوصول بالعراق الى بر الامان في الوقت
الذي نعتقد فيه نا القوات الامريكية هي من
يقف وراء الكثير من الارهاب داخل العراق و
كذلك فان قوى الارهاب ترى ان من يقف في
وجهها يجب ان يحارب لتنفيذ مشاريعها
الاجرامية و فيما يخص لقاء السيد قمتدى
الصدر مع سماحة السيد علي السيستاني أوضح
الساعدي لا علم لي بما جرى في ذلك اللقاء
و لكن اقول انهما لهما مطالب واضحة و
صريحة هو توفير الخدمات لكل مواطن عراقي و
تفعيل قانوني أجتثاث البعث و قانون
النزاهة و هذا أمر طبيعي لكل من يريد بناء
العراق .