التقت قناة العراقية الفضائية
بالسيد عباس البياتي عضو مجلس
النواب والامين العام للاتحاد
الاسلامي لتركمان العراق واجاب
البياتي في اللقاء على جملة من
الاسئلة :
س
/ ماهي الخلاف بين الكتل السياسية
حول مشروع الاقاليم وهل تحويل
الملف الامني الى قادة الكتل
السياسية سيسهم بحل المشكلة ؟
البياتي / ابتداءا حسب المادة 118
هي من جملة 56 مادة في الدستور
لابد ان يسن ويشرع لها قانون
وعليه فانها ليست بدعة وليس
التزاما من جانب قائمة لقائمة
اخرى فالذي يرفضه اليوم لابد ان
يقبل به غدا وعليه فانه سيواجه
هذا الواقع فاذا طرقنا الموضوع
يوم الخميس وحصل على تصويت 147 من
اصل 188 على ان يدرج اليوم الاحد
للقراءة الاولى كانت مسودة مقدمة
من قبل الائتلاف ومقابلها كانت
هناك مسودة مقدمة من قبل التوافق
وقلنا لابد للجنة القانونية ولجنة
الاقاليم والمحافظات ان تدمج بين
هاتين المسودتين وتعرضها يوم
الاحد جئنا يوم الاحد ووجدنا بعض
الجهات لازالت ترى ضرورة دراسة
هذا الموضوع فاذا من الناحية
المبدئية ليس هناك معارض للحق
لدستوري بتسنين او تشريع قانون
للفيدرالية ولكن هناك كلام
واجتهادات في نوع الفيدرالية في
محافظة او ثلاث او تسعة وفي
تطبيقها فوري او بعد سنة او ستة
اشهر هذا قابل للنقاش وقابل
للتوافق من هنا اتيحت فرصة لمدة
اسبوع للمجلس السياسي للأمن
الوطني ان ينضج راي وهذا الراي
لابد ان يقر بشكل رسمي من داخل
البرلمان من صاحب القرار الاول
والاخير في القانون والتشريعات
القانونية .
س/ الخلافات الداخلية بين اعضاء
مجلس النواب تثير توترا في الشارع
العراقي حسب راي بعض العراقيين ؟
ماهو تعليقكم ؟
البياتي للاسف البعض يستخدم هذه
القضايا التي تدخل في صلب الدستور
لان الدستور اذا لاتشرع دستور وفق
المادة 118 لاتلغي الفيدرالية
الاتحادية من اصل الدستور العراقي
مبني اساسا على محور واحد هو مبدا
الفيدرالية الاتحادية ولكن البعض
ادخل الموضوع في تقسيم العراق وان
هناك اولويات اخرى غير هذا
وبالتالي ادى الى وصول رسالة
خاطئة للشعب العراقي ليست هناك
كتلة او شريحة سواء في الشمال او
الجنوب تريد تقسيم العراق والجميع
حريصون على وحدة العراق وتعزيز
هذه الوحدة المسالة مسالة ادارية
اما ان تكون مركزية ادارية او
توزع السلطات المركز الى الاقاليم
والاطراف بشكل الذي يعزز دور هذه
الاطراف في العملية السياسية ،
وان الفيدرالية روح الدستور
العراقي وله اشكال متعددة فيحالة
التطبيق ولايمكن الحكم على شكل
منه دون الاخر والقضية تفصيلية
بحته .
س/ ماهو ابرز المشاريع
المستقبلية التي يروم مجلس النواب
مناقشتها ؟ وهل يمكن ان تستقر
الاوضاع بشكل عام ؟
البياتي / مجلس النواب في دورته
التشريعية الخريفية والشتوية عازم
على القيام بواجباته ازاء الشعب
العراقي فيما يتعلق بالجانب
الخدمي والأمني في الدورة
التشريعية الاولى كانت دورة
سياسية بالدرجة الاولى لانريد ان
ننشغل بالدورة الثاني كذلك
بالقضايا السياسية لدينا قانون
استثمار وهو جدا مهم وأساسي في
استقطب الشركات من اجل القضاء على
البطالة ربما والقيام بالأعمار
وكذلك شرعنا قانون المنتجات
النفطية من اجل حل ازمة الوقود
ولدينا قانون المفوضية المستقلة
للانتخابات هناك القوانين
والتشريعات في الدورة التشريعية
والتي تتعلق بالجانب الخدمي
بالدرجة الأساسية والجانب الامني
بالدرجة الاساس .