الاتحاد الاسلامي يستنكر الجريمة
البشعة في مدينة تلعفر جاء ذلك في
بيان صادر عن الحزب هذا نصه :
في
يوم 18/9/ 2006 كان لأهالي مدينة
تلعفر الباسلة موعد آخر مع الشهادة
حيث زفت هذه المدينة المضحية( 22) من
أبنائها البررة الى جنات الخلد لتضيف
موقفا اخر وتضحية اخرى الى سجل
تضحياتها ، حيث قام الأوغاد من
التكفيريين وأعداء الشعب العراقي
والإنسانية باستهداف حشد من أبناء هذه
المدينة تجمع لشراء اسطوانات الغاز
التي تعاني المدينة من نقص حاد منها
، فاخترقت الحشود المتجمعة سيارة
مفخخة يقودها انتحاري لتنفجر في وسط
الحشد ليوقع أكثر من خمسين بين قتيل
وجريح .
اننا
في الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق
اذا نستنكر هذا الحدث المؤلم ندعو
الأجهزة الأمنية للقصاص من هؤلاء
المجرمين التكفيريين وضربهم بسوط موجع
وبيد من حديد وندعو من الله ان يمن
بالشفاء العاجل على الجرحى ويسكن
الشهداء الفسيح من جناته ويلهم ذويهم
الصبر والسلوان انه سميع مجيب .
المكتب السياسي
الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
19/9/2006
