أكدت
السيدة كاثي اند رسون نائب مدير برامج
اعمار العراق أننا قد وضعنا فرصا متساوية
لجميع المقاولين للحصول على عقود العمل
حيث يتم إعطاؤهم فرصة المنافسة و هي تعتبر
منافسة حرة للجميع و الحصول على العقود
يكون بالتساوي فبعضها يتم عن طريق المنح
المباشر والبعض الآخر عن طريق المناقصات
حيث يتم تزويد المقاولين بالمعلومات عن
المشاريع المزمع إنجازها و بعد ذلك يتم
تقييم خبرات و أعمال المقاولين
و قالت
اند رسون فيما يخص أموال المشاريع فأنها
تحال مباشرة عن طريق الولايات المتحدة
الأمريكية و هي مخصصة لهذا الغرض و على
أساس التوزيع المالي يتم منح الأموال و
أما بالنسبة للحكومة العراقية فعملنا يتم
بالتنسيق معها و هي لا دخل لها بأية
تخصيصات مالية و في حوار أجرته معها ( بنت
الرافدين) أوضحت إننا عند أحالة العمل لو
اكتشفنا وجود تقصير في العمل أو تأخير في
مدة أنجاز العمل سنعمل على تقييم العمل
المنجز و في حال طلب مال أضافي فهنا لا
يتم اخذ العمل منهم أو أحالته إلى غيرهم
بل يتم إعطاؤهم فرصة أخيرة لغرض أنجاز ما
بذمتهم و إلا سيحال إلى مقاول آخر
و أضافت
أننا في الفترة السابقة قد أقمنا حملة
إعلامية في شمال العراق كان الهدف منها هو
تعريف المواطن بنوع المشاريع التي أنجزت
أو التي في طور الإنجاز و نحن بصدد أقامة
حملة مماثلة في الوسط و الجنوب و لكن هذا
يحتاج إلى الوقت كما يحتاج تنسيق مع
الحكومة العراقية و سيكون لنا أولا تعاون
مع شبكة الأعلام العراقي عن طريق
الإعلانات للتكلم عن المشاريع و الخطوة
التي تليها سنفتح باب التعاون مع الصحف
العراقية و الإذاعات الأخرى لغرض توسيع
الحملة و اعتقد إننا لو تمكنا من هذا
فإننا بالتأكيد سنسهم في جعل الصورة واضحة
أمام المواطن العراقي و أنا وجهة نظري لو
تحقق هذا فانه سيؤدي إلى حدوث استقرار
امني
و بينت
إننا في بادىء الأمر كنا نتوقع لو إننا
أعلنا عن المشاريع فأنها ستتعرض إلى
الاستهداف و من ثم التخريب إلا إننا وجدنا
العكس على ذلك اعني لو أعلنا عنها فهذا
سيعمل على دعم الوضع الأمني و أشارت إلى
إننا لا نركز اهتمامنا فقط على قناة معينة
دون الأخرى فنحن سنفسح المجال أمام الكل
للمشاركة و هي خطة موضوعة و ستشمل أيضا
طبع البوسترات و الدعايات لهذا الغرض و
حتى الصحف التي تنتقدنا فنحن لن نقطع
تواصلنا معها فنحن نهدف إلى إيصال
المعلومات كاملة للمواطن العراقي
و فيما
يخص الاموال المخصصة للمشاريع قالت انها
في الوقت الحاضر غير كافية و ربما
المشاريع تحتاج الى اموال اكثر و هذا يعود
الى الدعم الذي ممكن توفيره و ما يخص
الدول المانحة فهم لهم الياتهم و طرقهم
لمنح الاموال للعراق و لا دخل لنا بهم و
اشارت الى وجود العديد من المشاريع ضمن
خطة الاعمار المستقبلية و هي ممولة من قبل
صندوق تمويل و اغاثة مشاريع العراق حيث
توجد مشاريع نفطية ستمول نهاية العام
الحالي و سيتم ذلك من خلال تعاون مشترك مع
وزارتي النفط و الكهرباء و هذه المشاريع
ستستمر الى ما يقارب ثلاث سنوات.