قام
الجنود العراقيون والجنود الامريكان
بتقديم الخدمات الطبية الى سكان منطقة
الغزالية ضمن عملية معاً الى الامام.
وقد
حصل نحو 400 شخص على الخدمة الطبية
وعلاج الاسنان ولم تحدث اية اعمال
عنف اثناء هذه العملية . وقد قام
الاطباء بعلاج بعض الأمراض مثل ضغط
الدم والسكري وسوء التغذية ومشاكل
الاسنان كما يقول الرائد هوي لولو وهو
طبيب تابع الى اللواء 23 . وقال لولو
: انني اعتقد اننا قمنا بهذا العمل
لنساعد العراقيين ونحسن العلاقة مع
الشعب العراقي والجيش العراقي . ان
دلائل التحسن يمكن ملاحظتها في مواقف
المواطنين الذين يعيشون ويعملون في
الغزالية .
ويقول
الملازم ظافر عزيز وهو طبيب في الفرقة
السادسة العراقية : كان صدام يعامل
سكان هذه المنطقة بشكل جيد وقد امضى
نحو عشرين عاماً وهو يكذب عليهم ويقول
لهم ان الامريكان سيئون واننا اليوم
نقوم بتغيير هذه الفكرة وان الناس
سيرون الحقيقة بشأن الامريكان. الشيء
المهم ن نقنع هؤلاء الناس بالاشخاص
الذين الذين يستطيعون الثقة بهم بدون
اللجوء الى العنف وان مثل هذه
العمليات تساعد على تغيير النظرة الى
الجيش العراقي والامريكان.
لقد
كانت هذه العملية تجربة ناجحة لسكان
المنطقة وقوات الامن العراقية وكانت
فرصة للجنود الامريكان لانشاء علاقات
مع السكان.
وقد
كان الجندي مارك ملر من فوج المشاة 23
يقوم بتسهيل دخول المواطنين في مرحلة
الفحص . ويقول ملر: لقد كان الناس
لطفاء بشكل مدهش ومع وجود كل هذه
الاشياء السيئة في هذا المكان فان هذه
التجربة تساعدنا على معرفة المهمة
التي جئنا من اجلها.