قام جنود من كتيبة الشؤون المدنية 414 في فرقة القوة المتعددة الجنسيات في بغداد بالعمل سويةً مع جنود من الكتيبة الاولى فوج المشاة 26 اللواء القتالي الرابع في الفرقة المجوقلة 101 وعناصر من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي والمجلس البلدي في قاطع الاعظمية في بغداد بتوفير الرعاية الصحية المجانية الى سكان المنطقة للفترة من 5-12 أيلول. وقد تم توفير الرعاية الى حوالي 500 مواطن، العديد منهم لم يكونوا بحاجة ماسة الى الرعاية الصحية. وقال النقيب براين ويلسون قائد فريق العمليات الطبية في كتيبة الشؤون المدنية 414 "لقد قمنا بمسح المنطقة، ونريد فقط ان نقدم القليل من العون. كان من الصعب الحصول على الرعاية الصحية هنا. ولذلك فأننا نحاول مع الجيش العراقي تخفيف بعض معاناة السكان." وكانت مهمة كل وحدة معنية في العملية هي أنجاز أهداف محددة للوصول الى المهمة الكبرى وهي وضع معايير للعمليات التي سيقوم بها العراقيون في المستقبل بأستقلالية عن قوات الائتلاف. وقال الرائد غريج بريوير المنسق الطبي في قوة الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد "الفكرة هي أنجاز المهمة بالاشتراك مع القوات العراقية والتي نعمل لاتمامها."لايمكن تقدير التاثيرات الايجابية للتوعية الايجابية للمجتمع من خلال قيام جنود الجيش العراقي وبكل نشاط بفحص ومعالجة السكان بثمن في أجواء حيث تلتقي المخاوف في وجود فساد طائفي داخل الحكومة مع واقع العنف الطائفي في الشارع. وذكر العقيد نبيل رئيس المهندسين في الفرقة التاسعة في الجيش العراقي "أنا أتظاهر بكوني طبيب. هذا واجبنا. تستطيع أن نساعد أولئك السكان تدريجياً." وأضاف نبيل أن السكان في الاعظمية كانوا ممتنين لمساعدة قوات الائتلاف. قد توافد المزيد من المرضى على منافذ مراكز العمليات الطبية في مناطق متفرقة من الاعظمية للايام الخامس والتاسع والثاني عشر من أيلول. وقال النقيب دارين هاربر ضابط العمليات الطبية في اللواء القتالي الرابع "قدم الاطباء العراقيون والفرق الطبية العراقية المزيد من الجهد الى هذه العملية. وسوف نستمر في ذلك كجزء من (مرحلة) لبناء الاعظمية." وأظهر اليوم الاخير من العملية أهمية المشاركة العراقية. وقال ويلسون "كان هذا اليوم أفضل يوم لحد الان لاننا كنا في قمة التعاون مع الجيش العراقي والذي أدار العملية بشكل ممتاز."