وزارة الدولة لشؤون المرأة تنهي مؤتمرها
حول المصلحة الوطنية
بنت
الرافدين / بغداد:
أنهت
وزارة الدولة لشؤون المرأة اعمال مؤتمرها
حول المصالحة الوطنية بقراءة البيان
الختامي...
تحت شعار
المرأة بالمحبة تبني وبالمصالحة تعمر،
وبرعايه دولة رئيس الوزراء السيد نوري
المالكي عقدت وزارة الدولة لشؤون المرأة
مؤتمراً حول المصالحه الوطنية الثلاثاء
19/9/2006 على قاعة الحمراء في فندق
المنصور ميليا.
وقد حضر
المؤتمر ممثلوا السيد رئيس الجمهورية و
السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس مجلس
النواب وممثلي السادة الوزراء ورئيس ديوان
الوقف الشيعي
ونائب
رئيس ديوان الوقف السني وممثل رئيس هيئة
النزاهه اضافة الى عدد من المسؤولين و
الشخصيات العامة في البلد.
وقد القت
السيدة وزيرة شؤون المرأة السيدة فاتن عبد
الرحمن محمود كلمه دعت فيها الى مد يد
المحبة والتسامح بقولها :
واجبنا
نحن ان نمد يد المحبه والقبول والتسامح
حتى وأن رفضها الآخر
كما أضافت
: دعونا نشعل قناديل المحبة في كل الدروب
حتى دروب الشر
لاننا
بأمس الحاجة الى نور يضيئ دروبنا وليس
ناراً اذا اشتعلت اتت على الحرث والنسل
ودعت
السيدة فاتن عبد الرحمن المرأة العراقية
للمشاركة في السلام كونها تصنع الحياة
وعليها الحفاظ عليه بقولها :
نحن
النساء مطالبات اليوم بان نشارك في دعوة
السلام والوئام وأن نبدأ من بيوتنا ننشر
المحبة والتسامح حتى يعم السلام بيتنا
الكبير العراق فنحن من يصنع الحياة ونحن
من يجب ان يدافع عنها ويحافظ عليها.
البيان الختامي ومقررات مؤتمر وزارة
الدولة لشؤون المرأة
1-
التأكيد على وحدة العراق ارضاً وشعباً
ومنع الاحتراب الطائفي وكل ما يهددوحدته
وامنه وسلمه.
2- ادانة
الارهاب ورفض كافة اعمال العنف التي تطال
المدنيين الابرياء وشجب مسلسل الاغتيالات
المستمر وانزال اقصى العقاب لمن يحاول
المساس بوحدة العراق وشعبه.
3- اعتماد
الكفاءة والنزاهه في تولي المواقع المهمه
في الدولة من اجل بناء اداري ومؤسساتي
سليم.
4-
المشاركه في صنع القرار السياسي والاسهام
في بناء الدولة على أسس من الديمقراطية
والشفافيه والتعدديه وتفعيل وتنفيذ هذه
المفاهيم.
5- تفعيل
دور المرأة في خلق واشاعة وبث ثقافه
التسامح والموأخاة في المجتمع انطلاقاً من
الاسرة صعوداً الى مستويات التفاعل
الاجتماعي والسياسي وترصين وحدة الصف
الوطني بما يشكل دعماً واسناداً لبناء
عراق جديد يرفل بالحب والسلام.
6- دعوة
دول الجوار والدول العربيه لتقديم الدعم
الجدي لآنجاح الخيار الشعبي العراقي في
بناء دولته الجديده.
7- تفعيل
دور الدولة لاتخاذ سياسة الاحتواء الابوي
وفق المسؤوليه الطبيعيه لها تجاه ابنائها
وزج الجميع في عملية البناء الاداري
والسياسي وحمايتهم من الانزلاق في مهاوي
الارهاب والعنف المعيق للعملية السياسية
والاستفاده من كل الخبرات والطاقات
الوطنية لبناء العراق وتوحيد صفوفه.
8- تحشيد
كل الطاقات والامكانيات من اجل فتح قنوات
وارسال شخصيات ووجهاء الى كل القيادات
السياسية سواء في المناطق الساخنه او
غيرها ودعوتها للمشاركه وتحديد مسؤولياتها
في دحر الارهاب واستتباب الامن
والاستقرار.
9-التأكيد
على كفاءة اداء قطاع الخدمات كالماء
والكهرباء والوقود بما يشكل دعماً للبنى
الارتكازيه للاقتصادالعراقي من جهه
واسناداً لتعزيز المستوى المعاشي للفرد
العراقي بما يرقى الى مستوى الحياة
الكريمه.
10- الجيش
كمؤسسه عسكريه لها تاريخها الوطني المشرف
, من الواجب احتواء ابناء المعروفين
بالامانه والوطنيه وتوظيف طاقاتهم البشريه
المدربه والدفاع عن الوطن والافادة منهم
في دعم القاعده الوطنية لبناء عراق
ديمقراطي حرٍ مستقل.
11- ان
يكون هناك شعار وطني موحد يحمل اسم
المصالحة الوطنية...
شعار بسيط
ولكنه يعطي معاني المحبة والمودة والتسامح
والاحترام والتكاتف
12- تطلب
الحكومة تكليف ذوي الاختصاص الفني بعمل
نشيد وطني مؤثر ومعبر يحمل معاني الحب
والتسامح والتكاتف لجمع شمل العراقيين وكل
مفاهيم المسامحة والاعتذار لما قد بدر من
البعض تجاه البعض الاخر وتوزيع هذا النشيد
ودعمه على جميع الفضائيات والاذاعات ويكون
بثه بتركيز خلال الشهر الكريم الذي
أسميناه شهر السلام والمصالحة.
13 اصدار
أمر بفتح كل المحلات التجارية والمكاتب
وتشجيعهم على العودة الى ممارسة حقوقهم في
العمل لتحل البركة على العراقيين ورصد كل
من يعتدي عليهم.
وأخيراً
دعاؤنا الخالص بالسلام والامان لكل من صدق
النية مع الله في تطبيق هذه العملية
وانجاحها وسعى لتوحيد الصف العراقي وساهم
في بناء هذا البلد الجريح.