دعى السيد مقتدى الصدر في
خطبة صلاة الجمعة امس
الى ما اسماه بالحرب
السلمية ضد المحتل لا
تراق بها قطرة دم واحدة
وقال في الخطبة التي
اقيمت في مسجد الكوفة (يا
شعب العراق هذه المرة
اريدها حربا سلمية ضدهم
لا اريد ان تراق قطرة دم
واحدة فانها عزيزة علينا.
قاتلوهم بحرب سياسية
شعبية سلمية وستبقى
المقاومة السلمية عزتنا)
وطالب الصدربجدولة انسحاب
القوات الاميركية عبر
الحكومة التي وصفها
بالهزيلة قائلا(نطالب
بخروج المحتل من اراضينا
عبر جدولة الانسحاب التي
قد تضعها حكومة هزيلة لا
تستطيع لنفسها نفعا ولا
ضررا ولا تستطيع خدمة
الشعب بتوفير الامن
والخدمات الحياتية)واضاف
الصدر(لقد تنازلت حفاظا
على وحدة الصف ولم اقف ضد
الانتخابات التي جرت في
ظل الاحتلال وما سكوتي
الا لتكون مقاومة سياسية
لوجود المحتل لكن هذه
المواقف لن تثني اميركا
عن غيها وظلت تعتدي
وستبقى تعتدي وسابقى
رافضا لكل سياسات
المحتل)الى ذلك اعتبر صدر
الدين القبانجي امام جمعة
النجف والقيادي في المجلس
الاعلى ان من بين اسباب
استمرار الارهاب في
العراق هو ضعف العقوبات
مشيدا بالحكم الذي صدر
بالاردن بحق ساجدة
الريشاوي المتهمة بمحاولة
تفجير نفسها في احد فنادق
عمان..متسائلا: (لماذا لا
يتم التعامل مع الارهاب
في العراق بهذه الصرامة؟
)وانتقد القبانجي البيان
الذي اصدرة الامين العام
للامم المتحدة كوفي انان
بشان العراق وقال( خلال
اجتماع الجمعية العامة
للامم المتحدة تحدث السيد
كوفي عنان بخلفية ايجابية
و لكنه قال ان العراق على
حافة الهاوية و الحرب
الاهلية, نحن لدينا قراءة
اخرى ان العراق نحو تصفية
الاهاب لا للحرب الاهلية
)واوضح (ان معدل ما يسقط
من ضحايا الارهاب في
العراق يبلغ ثلاثة الاف
شهيد كل شهر بينما تسمعون
ان معدل الشهداء في
فلسطين هو مائتي شهيد
خلال سنة كاملة و مجموع
قتلى الامريكان من عام
2003 لحد الشهر التاسع هو
2654 لاحظوا هذه المقاومة
الرذيلة.). وقال القبانجي
ان خنجر المقاومة بصدور
العراقيين من اتباع اهل
البيت.