أكد السيد حيدر العبادي عضو مجلس
النواب عن قائمة الائتلاف العراقي
الموحد ان اليوم شهد انعقاد
اجتماع الكتل النيابية للاتفاق
حول
تشكيل لجنة للتعديل الدستوري الذي
يطالب به الدستور و حسب ما هو
منصوص عليه و كذلك التباحث في
مشروع الاقاليم حسب المادة 118 و
هناك اتفاق شبه نهائي بين
الكتل السياسية حول السير في
المسارين معا و الاتفاق هو ان
نشكل لجنة و بنفس الوقت نبدأ
القراءة الاولى
لمشروع الاقاليم و اضاف ان
هناك مقترحا قدم بتضمين مشروع
الاقاليم نص بتأجيل تطبيقه الى
فترة زمنية محددة و يتم الاتفاق
عليها و
الافكار المطروحة هو ان
يتم العمل به بعد 18 شهرا حتى
تكون هناك اجواء ملائمة و كذلك
تهيئة عامة للناخبين بشكل عام
لأنجاح تطبيق
المشروع المطروح و قال
العبادي هناك محاورات اضافية
لأستمرار الحوار بين الكتل
النيابية للوصول الى صيغة نهائية
و نامل على ضوء
هذاالاتفاق ان يوم غد
الاثنين تبدأ القراءة الاولى
لمشروع قانون تشكيل الاقاليم ثم
بنفس الوقت تشكيل اللجنة
الدستورية التي ستكلف باجراء
التعديلات على الدستور
العراقي مبينا ان الاختلاف الان
فقط مساحة صغيرة و هي تحديد المدة
التي سيتم بعدها العمل بقانون
الاقاليم و بالتالي
هناك فرق ستة اشهر بين
الاقتراح الاول و الاقتراح الثاني
من جانبه قال السيد رضا جواد تقي
عضو مجلس النواب عن الائتلاف
العراقي
الموحد ان الاقتراحات كانت
بادىء الامر شكلية و البعض رجحها
الى سنة او سنتين نحن نقول ان
مسألة الوقت هي مسالة تفصيلية
متروكة
الى المواطنين العراقيين و اذا
ارادت محافظة باغلبيتها المطلقة
انها تريد فيدرالية لها هذا الامر
متروك لها فربما و لا محافظة تطلب
الفيدرالية
حتى لعشرة سنوات اخرى و لا
يجوز مصادرة رأي المواطنين و
القول اننا بعد سنتين سنطبق
الفيدرالية فنحن ملزمون بالدستور
الذي اوجب علينا
سن القوانين
.
و
عبر تقي ان مهمة البرلمان و الحكومة
العراقية هو رسم السكك و تهيئة
الاجواء و ترك الامر للمواطن بأعتباره
هو صاحب العلاقة
النهائية مناشدا اعضاء الكتل
السياسية بعدم سن اي شيء دون العودة
الى الدستور و هي اجراء انتخابات و
استفتاء في كل محافظة تريد او لا
تريد ان تشكل اقليم لها و
بصراحة نؤكد مرة اخرى ان أي تسويف او
أي مماطلة للموضوع فيعتبر طعنا
للديمقراطية فنحن نريد ان نعزز النبتة
التي بنيناها بجهد العراقيين و
الذين شاركوا في انتخابات ناجحة و
متميزة لم تشهدها المنطقة باسرها و
علينا كما قلت احترام وجهة نظر الشعب
العراقي و اضاف تقي ان
المناقشات داخل البرلمان او الكتل
ليست باهمية سن القوانين و اذا كان
هناك مطلب بالتعجيل بالدستور فهو مطلب
مشروع فنحن نؤيده لتشكيل لجنة
التعديلات الدستورية و بنفس الوقت تتم
قراءة مشروع الاقاليم لأن كلا الامرين
مهمين و مطلوبين و يما يخص
موقف قائمة الائتلاف العراقي
الموحد من تداعيات الوضع الامني و
خصوصا ما يجري في منطقة الحرية قال
تقي ان تدهور الوضع الامني يعود
لأسباب معروفة فهناك ارادة
محلية و اقليمية و دولية لا تريد ان
تنجح تجربة العراق و هي تريد حرق
العراق و افشال العملية السياسية
الموجودة و اعادة النظام
السابق و عندما يفشلون في عملياتهم
فينفذون عمليات ضد المواطنين و هو
بنظري فشل و عجز لديهم و اما العلاجات
لا يمكن للوضع الامني ان يستتب
الا بتسلم الملف الامني كاملا من قبل
الحكومة العراقية فوزارتي الدفاع و
الداخلية هما اعرف بالوضع الامني
و في الحقيقة هناك معاناة ان
قوات متعددة الجنسيات تتدخل في موضوع
الامن حسب ما اقرته الامم المتحدة او
بعبارة اخرى ان وزارتي الدفاع و
الداخلية هما غير مطلقتي
اليدين و هو خلل كبير و هذا لا يعني
ان الحكومة العراقية تستطيع ان تعالج
او تبسط الامن في العراق لوحدها فهي
بحاجة الى مساعدة من قوات
متعددة الجنسيات دون التدخل و الامر
الاخر مطلوب حركة انشط في موضوع
المصالحة و خاصة في ايام رمضان
حيث توجد خطط لتوسيعه في عموم
العراق كما توجد الحاجة الى تزويد
وزارة الدفاع بالمعدات او الاجهزة
التقنية الحديثة و تدريب اكثر جودة و
كفاءة من التدريب الحالي فنحن
نواجه ارهابا عالميا و معركتنا معه
ليست معركة احادية فنحتاج الى
امكانيات و افراد و خطط و اجهزة
استخبارات بمستوى التحدي و
امكانياتنا الحالية لا تكفي حتى لدولة
تعيش وضعا طبيعيا فاذن المطلوب هو
برمجة جديدة ضد هذا التحدي و تفعيل
اكبر لدور الحكومة و من ثم
مؤازرة المواطن داخليا لبناء جسور ثقة
اعمق و بهذا يمكن تحقيق نتائج واضحة و
قوية ترفد الوضع السياسي في
العراق.