قال
رئيس الوزراء السيد نوري المالكي خلال
استقباله عددا من شيوخ عشائر محافظة
الانبار ،ان تصدي الخيرين من شيوخ
عشائر المحافظة لاصحاب الاهداف
الشريرة , ولمن لايريدون بهذه
المحافظة خيرا , هو محل اعجاب وتقدير
من جميع العراقيين ونحن على كامل
الاستعداد لدعم جهود بسط الامن
والاستقرار وسيادة القانون واعمار هذه
المحافظة التي اختطفتها الفتاوى التي
تبيح للانسان قتل اخيه الانسان دون
وجه حق. واستمع سيادته الى شرح مفصل
عن الواقع الامني في المحافظة
واستعداد ابنائها لتحمل اعباء
المسؤولية في اعادة الامن والهدوء
والاعمار ،كما قدم شيوخ عشائر الانبار
شرحاً عن ابعاد المؤتمر الذي نظموه في
المحافظة يوم الرابع عشر من الشهر
الجاري ودعوتهم الى تشكيل مجلس إنقاذ
من شأنه تحقيق الامن لعموم ابناء
المحافظة. وعبر شيوخ عشائر الانبار عن
رغبة ابنائها في زيادة فرص التطوع
للجيش والشرطة ومساعدتهم في التغلب
على المصاعب التي يواجهونها جراء
القتل اليومي على يد العناصر
الارهابية وما اصاب البنى التحتية
للمحافظة جراء ذلك. ووجه سيادته
بضرورة التعاون بين ابناء المحافظة
للاستفادة من الاموال المخصصة
لاعمارالمحافظة وتشكيل لجنة لانتخاب
سلطة ادارية تعمل على توفير اجواء
الامن والاستقرار فيها كما وجّه
بدراسة تشكيل لواء في الانبار.
وفي
ختام اللقاء عاهد شيوخ عشائر الانبار
سيادته على العمل بإخلاص لدعم مبادرة
الحوار والمصالحة الوطنية التي طرحها
السيد رئيس الوزراء والعمل على تحقيق
طموحات المواطنين في اشاعة اجواء
الامن والاستقرار, ولتمكينهم من
العيش بصورة طبيعية جنبا الى جنب مع
اخوانهم في محافظات العراق الاخرى
لبناء دولة يسودها الامن ويتساوى
فيها الجميع امام القانون.