التفات
حسن / بنت الرافدين
في بيان
صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة
المهجرين والمهاجرين والذي تسلمت بنت
الرافدين نسخة عنه جاء فيه ما يلي:
عقد في
مقر وزارة المهجرين والمهاجرين اجتماعاً
ثلاثياً ضم الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان
وزير المهجرين والمهاجرين والسيد دلشاد
ميراني ممثل اقليم كردستان وممثلين عن
الخارجية والسفارة الدانماركيتين، وتم
تخصيص الاجتماع لمناقشة اوضاع اللاجئين
العراقيين المتواجدين على الاراضي
الدانماركية.
وقد أكد
السيد وزير المهجرين والمهاجرين على اهمية
عدم اجبار العراقيين المتواجدين على
الاراضي الدانماركية على العودة الى
العراق والاخذ بنظر الاعتبار الظروف
الصعبة التي يمر بها البلد وضرورة معاملة
العراقيين تعاملاً يقترن باقصى درجات
الاحترام والانسانية. وفيما يخص مشكلة 600
لاجئ عراقي لم يستطعوا الحصول على اذن
الاقامة الشرعية في الدانمارك، تمنى السيد
الوزير على الجانب الدانماركي ابداء مرونة
اكبر في عملية اخراجهم واعطاءهم مدة اطول
لغرض تسوية اوضاعهم وترتيب امور عودتهم
نتيجة الزخم الحاصل في هجرة الكثير من
العوائل العراقية الى الاقليم بسبب
استتباب الوضع الامني هناك مما احدث
ارتفاعاً كبيراً في اسعار الوحدات السكنية
والمواد المعيشية الاخرى مما يخلق حالة
صعبة امام الذين يرومون العودة الى اقليم
كردستان.
وقد ابدى
الوفد الدانماركي تفهماً لطروحات السيد
الوزير ووعد بنقل مضمون الاجتماع الى
حكومته كما اشار الى وجود اكثر من 25 الف
عراقي يعيشون في الدانمارك ويعاملون
معاملة الدانماركيين وانه لا توجد مشكلة
الا فيما يتعلق بوجود 600 شخص لم يستطيعوا
الحصول على الاقامة الشرعية وبالتالي فان
القوانين الدانماركية تنص على ضرورة
اخراجهم، وحاولت الحكومة الدانماركية
تقديم اقصى ما يمكن من مساعدات لغرض تسهيل
عودتهم الى العراق وبضمنها تقديم مساعدات
مالية قبل مغادرتهم وبعد وصولهم الى
بلدهم.
وفي نهاية
الاجتماع قدم السيد الوزير شكره على ما
قدمته الحكومة الدانماركية من دعم للحكومة
والشعب العراقيين في بناء العراق الجديد
كما تم الاتفاق على عقد اجتماع اخر في
المستقبل القريب لغرض التوصل الى صيغة
مذكرة تفاهم بخصوص العراقيين المتواجدين
على الاراضي الدانماركية.