الاعرجي هناك ازمة ثقة كبيرة بين رئيس الوزراء ونائبه

 

محمد الجبوري / بنت الرافدين

كشف الدكتور بهاء الاعرجي عضو مجلس النواب عن التيار الصدري" عن عدم ثقة رئيس الوزراء نوري المالكي بنائبه (؟ ) وان نائبه لايثق برئيس الوزراء وطالما ذهبنا نحن اعضاء البرلمان وحاولنا ان نصالحهم " متهما في الوقت نفسه رئيس كتلة التوافق العراقية بوجود اسلحة ومتفجرات وسيارات مفخخة في داره . و قال الاعرجي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قصر المؤتمرات للاسف الشديد ان بعض من يمثل هذا المكون له صلة بالصداميين والارهابيين . وان هذه الازمات التي جاءت منذ تشكيل حكومة وحدة وطنية هي التي جاءت بتشكيل الحكومة وبالتالي هناك ازمة ثقة كبيرة بين رئيس الوزراء ونائبه الذي ارسل سيارة مفخخة الى مجلس الوزراء وكذلك نائب رئيس الجمهورية واخرها ان احد اعضاء مجلس النواب البارزين حيث وجدوا في داره بعض المتفجرات ولم ترد الحكومة على ذلك مؤكدا ذلك بوجود ادلة قاطعة من التقارير وصور مصورة موجودة عند الجهات العسكرية . واضاف طالما موجود مثل هذه الخلافات فسوف لاتؤدي الى ايجابية . وكشف الاعرجي ايضا عن محاولة انقلاب موضحا انه من المستحيل ان يحدث انقلاب بسبب تركيبة وزارة الداخلية الخاصة والمكونة من المدنيين والعسكريين وأن محاولة الانقلاب ما هي الارسالة من البعثيين والصداميين والتكفيريين الذين لازالوا موجودين في الحكومة وعلى الحكومة ان تاخذ ذلك الموضوع بأهمية كبيرة و أن تأخذ العلاجات اللازمة بنظر الاعتبار . واشار الاعرجي الى ماجرى في مدينة الحرية والذي راح ضحيتها مئات القتلى بسبب وجود مكتب احد المسؤولين اذ اراد هذا المسؤول ان يفتح له مكتب فيها . وطالب الاعرجي من الحكومة العراقية ان تجري تعديل وزاري كبير وفي جميع الوزارات مبينا لانقول ان يجري على الطوائف الاخرى وعلينا ان نقف بجانب رئيس الوزراء ونطلب من مراجعنا العظام ومن جميع ائمة وخطباء المساجد ان يطالبوا في الوحدة الحقيقية وليس ان تتحول المساجد الى غرف عمليات و أماكن لتجمع الارهابيين . وقال نحن نسعى الى مصالحة حقيقية ونبدأ من البرلمان ومجلس الوزراء . وطالب الاعرجي رفع الحصانة الدبلوماسية من الاشخاص الذين استفادوا من الباجات والذي يحاولون تمرير بعض التسهيلات للارهابيين والصداميين . مشيرا الى ان الاتفاقيات السياسية بين كتلة الائتلاف والتوافق يجب ان تعكس ثمارها الى الشعب العراقي وان لاتكون مجرد مصالح بينهم . وفي رده على سؤال لنا حول بعد الذي كشفه الاعرجي هل سيناقش هذا الموضوع في البرلمان ؟ اجاب أن البرلمان لايختلف عن الحكومة فان المحاصصة والطائفية ايضا موجودة في الاثنين معلالا ذلك خشية من جرح رئيس البرلمان والاعضاء الاخرين مبينا ان تلك الامور يجب تلافيها و محاسبة من يتجاوز على الصلاحيات المناطة به . مؤكدا بعكسه سوف اقدم استقالتي وفاءا الى الشعب الذي انتخبني . وقال ان الجميع يعلم ان العراق بلد محتل وان القوات المحتلة جاءت باقاويل كثيرة منها الديمقراطية وحكومة الوحدة الوطنية واخرها مشروع المصالحة الوطنية .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org