اكد
اللواء وليم كالدويل المتحدث باسم
الجيش الامريكي " ان معدل دخول
المسلحين الى العراق يتراوح مابين 50-
70 مسلح شهريا ومعظمهم يتسللون الى
العراق من سورياوالسعودية والسودان
ومصر" .واشار في لقاء مع عدد من
الصحفيين في بغداد ان قوات التحالف
تقوم وفي كل شهر بعمليات ضد عمليات
تنظيم القاعدة وتقتل وتاسر من 30 – 50
مقاتل اجنبي مؤكدا ان هناك 380 مقاتل
اجنبي من تنظيم القاعدة رهن الاعتقال
وفي شهري اب وايلول تم قتل 94 مقاتل
اجنبي والعملية قائمة ضد تنظيم
القاعدة في العراق .موضحا ان
فعالياتهم ليست كما كانت في السابق
فهي اقل بكثير مماكانت عليه مشيرا ان
هجماتهم تعتمد على السيارات المفخخة
والعبوات الناسفة والعمليات
الانتحارية وان في معظم الحالات
ينفذها اجانب وليسوا عراقيين وانهم
جاؤا من 25 بلد مؤكدا انه يجب علينا
ان نبقى متيقضين وان نسيطر سيطرة
كاملة على الحدود .
وقال
كولدويل ان جميع الاسلحة تاتي من
ايران وان قوات التحالف تقوم بمساعدة
القوات العراقية في السيطرة على
الحدود كما نقوم احيانا بتقديم العون
الجوي لها وعن اذا كانت لديهم ادلة
حول دخول الاسلحة من ايران قال
كالدويل " نحن لاندلي بهذه التصريحات
لو لم تكن لدينا ادلة وان جميع
الاعتدة تثبت عليها تواريخ الصنع
وعلامات وان قوات الحدود العراقية في
البصرة اكتشفت مخبا كبيرا للاسلحة يضم
اعداد كبيرة من الاسلحة المختلفة .
مؤكدا انه في بعض الاحيان نعثر على
اسلحة مهربة بواسطة السيارات كما تضبط
مواد اخرى . موضحا ان الاسلحة التي
ضبط في البصرة كانت من مصلحة المعادين
للعراقيين والمتطرفين الشيعة الذين
يعملون في البصرة حيث تم تعقبهم ومن
خلالهم تم اكتشاف المخبأ.
وقال
عندما اقول عناصر متشددة وتعمل لبعض
المنظمات وهي مجموعة من المتطرفين
الشيعة . مشيرا اذا كانت لدينا الادلة
الكافية فسوف نعلن عنها ولكننا نتحدث
عن الميليشيات في البصرة وتحدث عنهم
ايضا رئيس الوزراء نوري المالكي عن حل
تلك الميليشيات وعن طريقة حلها لكون
بعض الميليشيات تقوم باسلوب غير صحيح
حسب وصفه. مبينا ان حل هذه الميليشيات
صعب جدا ومعقد بالنسبة لنا . مشيرا
الى ان عددقوات الحدود الان اصبح27
الف جندي وهي تعمل الان على امتداد
الحدود وستزداد الى325 الف عنصرا
وهناك ايضا 250 مخفر حدودي ولكن هذه
القوات حديثة وتحتاج الى وقت لكونهم
لايقمون الان بجميع الواجبات .وقال
انناننفذ عملية مهمة اسماها رئيس
الوزراء العراقي "معا للامام" ونحن
الان ننفذ الجزء الثاني منها والذي
بدأ منذ السابع من اب . واضاف ان هدف
قوات التحالف في بغداد هو ان نرى
العراق يتمتع بالامن مع جيرانه وان
تكون لديه حكومة منتخبة تحترم حقوق
الاخرين وان تمنع الارهابيين من
السيطرة على البلد .وقال ان المرحلة
الثالثة من الخطة الامنية "معاللامام"
ستوفر امنا اكثر الى اهالي بغداد.
معبرا عن اعتقاده ان هذا الامر سياعد
على تقليل العنف في بغداد حيث انشات
28 نقطة تفتيش حول بغداد . اما بشأن
الخنادق قال هناك ساحة طولها ميلين
تعلوها السواتر التراببية والحواجز
في بعض المناطق حيث ستقوم القوات
العراقية بتقليل عدد السيارات
القادمة الى بغداد مضيفا ان هناك
الكثير من الاعتراضات على عمل الخنادق
لانها ستؤدي الى اختناقات مرورية الا
ان الجميع سيعمل على تقليل هذه
الاختناق وبالتالي الهدف منها هو
البحث عن الاسلحة ومنع دخول المتفجرات
مبينا ان هذه الخنادق هي ليست خنادق
متصلة ولكن جميع السيارات ستتجه الى
هذه المنافذ .