كشف السيد موفق الربيعي مسشتار
الامن القومي أن الارهابي المدعو
أبو أيوب المصري يدعو الى خطف
العراقيين و اخذهم رهائن ماتناسيا
بذلك الشريعة الاسلامية التي تحرم
ذلك للمقايضة بهم بالسجين عمر عبد
الرحمن المصري في الولايات
المتحدة الامريكية و هو بذلك يجعل
العراق ساحة لتصفية حساباتهم و
ليس كما يدعون لمحاربة القوات
الاجنبية و غيرها و قال الربيعي
في مؤتمر صحفي عقد في بغداد لقد
انكشف زيف ادعاءاتهم و عرف
العراقيين مخططاتهم و ان مساعي
شيوخ الانبار في محاربة الارهاب
تمثل خطوة سباقة و قد اعربوا عن
تلك المبادرة و هو دليل على
المواطنة الصالحة و ان عشائر
الانبار من العشائر المعروفة
مشددا في الوقت نفسه بأن الحكومة
العراقية سوف سوف تمد عشائر
الانبار بالمال و الرجال و العتاد
و سيتم دعمهم بكل ما اوتيت
الحكومة من قوة و بذلك سيكونون أي
( عشائر الانبار ) رمزا للوحدة
الوطنية الى ذلك تم عرض شريط
فيديو مصور يظهر فيه أبو أيوب
المصري و هو يفخخ سيارة وفي نفس
الوقت يعلم مجموعة ارهابية طريقة
التفخيخ لقتل العراقيين و قد ذكر
الربيعي ان هذا الفيلم قد اخذ في
منطقة اليوسفية و كل الدلائل تشير
الى أن أبو أيوب المصري صنع اكثر
من 2000 سيارةمفخخة تسببت في مقتل
أكثر من ستة الالاف عراقي بريء و
أضاف الربيعي أن ابو ايوب قد عمد
الى أستنساخ الفيلم و من ثم
توزيعه على العصابات الاجرامية
لأشاعة روح القتل و التدمير و
التخريب بين العراقيين و بين
الربيعي ان عرض الفيلم يهدف الى
تعريف أبناء الشعب العراقي من هو
عدوهم الاول و الحقيقي فعدوهم هو
الاجنبي التكفيري القادم من خارج
العراق و كذلك سيتيح الفيلم
للعراقين التعرف لعى صورة المدعو
ابو ايوب لكي يتم معرفته و حفظ
ملامحه لكي يمت التعرف عليه
بسهولة و في مجمل رده على مجريات
العملية الامنية التي تمت بمداهمة
مسكن النائب عدنان الدليمي قال ان
العملية لم تقم بها القوات
العراقية بل القوات الامريكية و
قد تم القاء القبض على احد حراس
النائب عدنان الدليمي لأنتمائه
الى تنظيم القاعدة حسب أعترافات
أحد المعتقلين من تنظيم القاعدة و
حذر الربيعي بعض الاخوة و النخب
السياسية ان لا يستعملوا العمليات
الامنية لتصفية حساباتهم السياسية
على حساب أبناء الشعب العراقي و
أن لا يعتمدوا كذلك على الاشاعات
التي تريد شق الصف الوطني داعيا
الى ضرورة اعادة النظر بحمايات و
مسؤولي الحمايات للمسؤولين الكبار
في الدولة و أعضاء مجلس النواب
حسب المعايير الامنية و ليس حسب
الولاءات الخاصة مبينا ان التهمة
لم تكن ضد عدنان الدليمي بل ضد
احد حراسه و سوف يحال الى التحقيق
لغرض معرفة الجهات التي يتعامل
معها و أشار الربيعي ان الاجهزة
الامنية العراقية تعمل بالتنسيق
مع قوات الحدود لضبط المناطق التي
يستغلها الارهابيين للعبور الى
العراق .