اتخذ الجيش العراقي خطوة
للأمام بأتجاه تولي مسؤولية
بشكل مستقل اكثر بتاريخ 1 من
شهر تشرين الاول عندما تولت
الفرقة الاولى للجيش العراقي
السيطرة العملية للواء اخر
. سلم جنود المارينز والجنود
من الفوج الفريق القتالي
الخامس ، المتمركز في الفلوجه
السيطرة العملية لجنود
عراقيين منسوبين الى اللواء
الرابع الى الفرقة الاولى
للجيش العراقي في مراسيم
مشيرة الى انتقال السلطة .
ادار الجنود العراقيون
العاملين في اللواء معارك
مشتركة ومستقلة امتدت من هذه
المدينة الصغيرة في غرب منطقة
ابو غريب الى مناطق شمال
الفلوجه.قال العقيد لاري دي
نيكولسون ، قائد فوج الفريق
القتالي الخامس " بالنيابه عن
5.000 جندي من المارينز
وجنود من فوج الفريق القتالي
الخامس ، اريد ان اقول كيف ان
هذا اليوم هو يوم خاص ومهم ،
" .
قال نيكولسون برهن الجنود
العراقيون عزيمتهم في الشهور
الماضية بمحاربة الأرهابيين
بجانب جنود المارينز ومشاطرين
المخاطر والأنتصارات على
الأرهاب.
وضح نيكولسون " الأسبوع
الماضي ، قام الجنود
العراقيين وجنود المارينز
والشرطة بدورية في شوارع
كرمه،" وأضاف" ذلك لايمكن
تصوره قبل سنتين مضت. قد قاتل
جنود المارينز والجنود
العراقيين سويا ، وماتوا سويا
ونزفوا سويا."
قال عميد في الجيش العراقي
عبد الله ستار عبد الكريم ،
قائد اللواء الرابع ان انتقال
القيادة من الجيش الأمريكي
الى الجيش العراقي كانت
مناسبة تاريخيه للواء ، موجها
كلامه الى الجنود العراقيين "
انه تكريم لأبناء بلدنا."
قال عبد الله " ان هذا مؤشر
على مستوى تدريب جنود اللواء
الرابع ." واضاف " نحن
متفانين لبناء عراق حر ولهزم
الأرهاب ."
قال عبد الله الجنود
العراقيون من اللواء الرابع
خاضوا معارك في الفلوجه
والكرمه وكربلاء . وقدموا
ايضا المساعدات الطبية الى
المواطنين المحليين والمساعدة
في اعادة بناء الفلوجه بعد
المعركة عام 2004 . بالاضافة
الى ذلك ، قاموا بحماية
المنتخبين من محاولات
الأغتيال منذ اول انتخابات
حره العام الماضي .
قال نيكولسون" بالرغم من ان
العلاقة قد تغيرت ," واضاف "
نحن سنستمر بالتطلع الى العمل
سويا ... لدحر العدو ."هذه
كانت الأحتفالية الثانية بعد
مرور عدة اشهر . في شهر ايلول
، تولت الفرقة الأولى للجيش
العراقي السلطة من اللواء
الثالث ، المتمركز في
الحبانية.