محافظ النجف: لن نسمح بوجود أي
مليشيات في المدينة
حيدر الزركاني / النجف الأشرف
/ بنت الرافدين
قال محافظ النجف اسعد سلطان
ابو كلل نسمح بوجود أي
مليشيات في المدينة ، نامل
من ابناء المدينة التعاون مع
الاجهزة الامنية لان الدستور
العراقي اقر منع المليشيات ،
ان كل التوجهات راغبة في دعم
الاجهزة الامنيةو كخدمة
لابناء المجتمع فحتى المرجع
الديني اية الله السيستاني
اكد على دعم الاجهزة الامنية
للدولة خدمة للمواطنين وضاف
خلال حفل تسليم ملكية قاعدة
(ديوك) الامريكية الموجودة
شمال مدينة النجف وتيعد
بمسافة (40 كم مابين مدينتي
النجف وكربلاء ) ان وجودنا
هنا اليوم دلالة على امرين
ايجابين ، الاول استكمال قوات
الحدود العراقية كافة
جهوزيتها الامنية وبشهادة
المعنيين من قوات التحالف ،
اما الامر الثاني هو ان قوات
التحالف لاتريد البقاء في
المدينة وكلا الامرين يدل على
شهادة واضحة من قوات التحالف
يدل بان القوات الامنية في
النجف جاهزة تمام لتسلم
مسؤولية الامن واكد نحن في
النجف كان لنا تنسيق متكامل
ومتواصل مع قوات التحالف ولنا
لقاءات مستمرة مع قادة تلك
القوات وهذه التوجهات
والتنسيقات هي التي اوصلتنا
الى هذه الخطوة الناجحة والتي
لم تاتي عن فراغ بل من خطوات
مهدت من قبل الجيش والشرطة
وقواتالحدود وبقية الاجهزة
الامنية بالمدينة ادت الى
تقييم كامل من قبل قوات
التنحالف على ان اجهزة الامن
بالنمدينة لها القدرة الكاملة
للسيطرة على زمام الامور بها
ولهذا انسحبت من المدينة
محضرتسليم الملكية للقوات
العراقية تم بين العقيد تيلي
واللواء حسين عويز الغزالي
امرقوات حدود المنطقة الخامسة
المرابطة بمدينة النجف ،
تسليم القاعدة لقوات الحدود
العراقية بالذات بسبب وجود
القاعدة على مشارف حدود مدينة
النجف باتجاه الحدود السعودية
مع اتصال حدود النجف جغرافيا
بمدينتي كربلاء والرمادي عبر
صحراء واسعة كبيرة . فيما
قال العقيد جون تيلي حول
الاحتفالية :"استلام الملف
الامني للمدينة من قبل القوات
العراقية خطوة جيدة ... انها
علامة مقاربة تجاه تسلم
السلطة كاملة في كافة انحاء
العراق اليوم سلمناه الملف
الامني في النجف وغدا في
غيرها اننا قادرون على انجاز
هذه الخطوة وسنبقى بجانب
القوات العراقية بالمدينة
لدعمها لوجستيا من خلال
التدريب والتجهيز ، ان الوضع
الامني بمدينة النجف جيد
والقوات العراقية تزداد قوة
يوما بعد يوم ، ان مدينة
النجف لها مستقبل مشرف سياسيا
واقتصاديا ولكن على ابناء
المدينة التعاون مع القوات
الامنية فيها وعدم السماح
برجوع المليشيات ورفضها رفضا
تاما.