اكد السيد حسن السنيد عضو
مجلس النواب عن قائمة
الائتلاف العراقي الموحد
ان توقيع الكتل السياسية
مع رئيس الوزراء على
وثيقة وقف نزيف الدم خطوة
مهمة جدا ولكن يجب ان تتم
على جميع الكتل السياسية
وان من وقع على هذه
الوثيقة ان يعمل بجد على
وقف الدم في الشارع
العراقي . واضاف في
تصريح صحفي في قصر
المؤتمرات لابد من تفعيل
الوثيقة وان لاتبقى مجرد
توقيعات فقط وان تتحول
الى خطة تكوين جبهة وطنية
عريضة ضد العنف . معبرا
عن رايه انني اراها
منسجمة مع المصالحة
الوطنية وان ما حدث يوم
امس يكشف ان الجميع متضرر
من الارهاب والجميع رافض
للارهاب وهي خطوة وطنية
وان تكون في حوار خاص بين
الكتل التي وقعت عليها
حتى تسطيع ان تمنع نزيف
الدم حتى ولو في رمضان
متمنيا ان يقف الدم ليس
في رمضان فقط بل في
الاشهر الاخرى القادمة .
موضحا ان المخرج الوحيد
من الارهاب هو ان تتوحد
الكتل في جبهة عريضة هي
الجبهة الوطنية . مؤكدا
على جميع الكتل السياسية
ان تنظم في جبهة وطنية .
وقال السنيد نحتاج في
تطبيقها الى ضمانات
قانونية ويجب ان تتحول
هذه الوثيقة الى قانون
يلزم الجميع بالعمل في
اطار هذه الوثيقة لكي لا
تتنصل بعض الكتل مؤكدا
لابد ان نحولها الى
قوانين او وثيقة عهد مع
الشعب العراقي . وقال ان
الكتل السياسية تتحدث عن
جبهة عريضة وطنية ضد
الارهاب ولكن ليس على
مستوى الكواليس بل يجب ان
يكون على مستوى الكتل وان
يلزم الاطراف بالعمل بها
. مؤكدا ان تتحول هذه
الوثائق الى وثائق مصدقة
لدى مجلس الوزراء ولكنني
لااريد ان اتحدث عن
ضمانات اقليمية من
الجامعة العربية او اطراف
اخرى ان تتدخل مع العراق
اريد التأكيد ان
العراقيين هم الذين
يكونون الضمان في تنفيذ
هذه الوثيقة .