أكد السيد رئيس الوزراء إن
الحكومة حققت نجاحات كبيرة
وتطورات كثيرة ، لكن الإعلام
المضاد يحاول التغطية عليها ،
مضيفاً ان هناك تحديات داخلية
وخارجية لكن الدولة ثابتة
ولاخوف عليها وسنواجه
الأعمال الإرهابية من خلال
تفعيل وتقوية قدراتنا الأمنية
وتحسين الخدمات والوضع
الإقتصادي إضافة إلى الجانب
السياسي المتمثل بالمصالحة
الوطنية.
جاء ذلك خلال استقباله زعيم
الأغلبية الجمهورية في مجلس
الشيوخ الأمير كي السيناتور
بل فريست والسيناتور ميل
مارتينيز ، وجرى خلال اللقاء
بحث التطورات والمستجدات التي
شهدتها البلاد وتوقيع الكتل
السياسية على وثيقة تعهد
والتزام بوقف نزيف الدم
العراقي وإدامة زخم العملية
السياسية والمصالحة الوطنية.
وتابع سيادته أن أموالاً
طائلة قد رصدت للخدمات وإنجز
العديد من المشاريع في
المناطق الهادئة أمنياً إلى
جانب تخصيص أموال للمحافظات
غير المستقرة والتي ستصرف فور
تحسن الأوضاع الأمنية فيها
مشيراً إلى أن ميزانية
الخدمات هي أكبر ميزانية في
تأريخ العراق مضيفاً أن قانون
الإستثمار سيفتح باباً واسعاً
للإستثمارات الوطنية
والأجنبية لتطوير الإقتصاد
العراقي .
وقال سيادته ان سياسة
الحكومة مع الميليشيات قائمة
على إحتوائها بإتجاهين سياسي
وعسكري فليس للمليشيات مكان
في الدول المتحضرة وهذه
الرسالة أبلغناها للذين
يفكرون بعقلية الميليشيات.
وتابع رئيس الوزراء قائلا
لدينا خطة مع القوات المتعددة
الجنسيات لإستكمال بناء
القوات العراقية خلال عدة
أشهر وبإمكان القوات
الأميركية أن تتخلص من الكثير
من الأعباء التي ستتكلف بها
القوات العراقية.
من جانبه قال السيناتور بل
فريست ان الشعب الأميركي مهتم
جداً بالتقدم الذي يتم تحقيقه
في العراق مهنئاً رئيس
الوزراء على الوثيقة التي
وقعتها الكتل السياسية ،
وكذلك التقدم الحاصل في
مواجهة الإرهاب ، مضيفاً بأن
الرئيس جورج بوش سيوقع على
تخصيصات مالية جديدة للعراق
وهذا يعبر عن إستمرار الدعم
والثقة برئيس الوزراء
والحكومة العراقية.