احمد الطائي / بنت الرافدين

اكد السيد وزير المهجرين والمهاجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان على ان الوزارة سعت ولا زالت تسعى لحل كافة المشكلات المتعلقة بفئات عنايتها جاء ذلك خلال كلمة السيد  الوزير بمناسبة انعقاد الجلسة السابعة والخمسين للجنة الفرعية التابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي عقدت في سويسرا ( جنيف )والتي قام بالقاءها نيابة عن السيد الوزير سفير العراق في جنيف .   حيث قدم سعادة السفير  نبذة عن الوزارة كونها من الوزارات الفتية التي تحملت مسؤولية كبيرة بعد سقوط النظام البائد من خلال اهتمامها بالفئات التي تضررت آنذاك والتي تشمل ( المهجرين والمهاجرين والمرحلين والنازحين ) اضافة الى توليها وبشكل فاعل الازمات الطارئة التي تحدث داخل العراق ومنها ازمة النزوح القسري التي اعقبت تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء والتي ادت الى نزوح اكثر من (45 ) الف عائلة توزعت في مختلف محافظات العراق عدا اقليم كردستان . واكد السيد الوزير في كلمته  ان الوزارة  تحتاج في الوقت نفسه الى دعم واسناد خاصة من المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة لكونها تملك خبرات وامكانيات كبيرة في هذا المجال . واشار  الى ان الوزارة تسعى لتهئية الظروف المناسبة من اجل استقبال وتوطين العائدين من المهجرين العراقيين في الخارج .