تولى جنود عراقيون من فرقة الجيش العراقي الأولى مسؤولية قيادة مركز العمليات المدنية والعسكرية في مدينة الفلوجة من جنود المشاة البحرية لفوج الفريق القتالي الخامس.

"اليوم سنعمل على جعل الفلوجة والعراق أكثر أمنا" قال ذلك النقيب العراقي ليث ، أحد القادة الكتيبة الثالثة ، اللواء الثاني لفرقة الجيش العراقي الأولى . "المبنى بحد ذاته سلم بالكامل الى الجيش العراقي" قال ذلك النائب ضابط  جوش ستون ، مسؤول الأمن في معسكر لودرديل في كاليفورنيا  والبالغ من العمر 33 عاما ، "أنها خطوة قريبة من تسليم أرض المعركة الى الجيش العراقي" أضاف ستون. أن مركز العمليات المدنية والعسكرية في مدينة الفلوجة ، والتي كانت سابقا مدرسة ومركزا للياقة البدنية ، قد عملت بطاقتها الحالية كمركز حكومي منذ "عملية الفجر" حسبما ذكر النقيب جودي سويزي ، البالغ من العمر 37 عاما وهو قائد فريق في مجموعة الشؤؤن المدنية الرابعة من آيرلنغتون ، ولاية فرجينيا. العملية خطط لها ونفذت من قبل فرقة المارينز الأولى تحت قيادة اللواء ريتشارد ناتونسكي في عام 2004 ، والتي أسفرت عن أستعادة المدينة من العناصر الأرهابية التي وجدت لها ملاذا هناك. المجمح لايزال عائدا الى مكتب المحافظ ولا يزال مستمرا في استضافة اجتماعات مجلس مدينة الفلوجة والتي تعقد أيام الثلاثاء .

الخدمات المدنية كانت تقدم سابقا في المجمع والآن ستكون متوفرة في مركز تطوير الفلوجة والذي يقع في ضواحي المدينة ."أنها تعيد المدينة لأصحابها "قال ذلك السرجنت أوستن مور والبالغ 22 عاما وهو السرجنت الأقدم لحرس المارينز من كلاكستون ، ولاية تينيسي والذي خدم في مركز العمليات المدنية والعسكرية منذ آب ، "كلما اعدنا اليهم المزيد من السيطرة على المدينة زاد اهتمامهم بها " أضاف مور.