كشف وزير المهجرين والمهاجرين عن أن عدد العوائل  المهجرة قسريا بلغ  51 الف عائلة تتركز معظمها في بغداد .  وقال  د. عبد الصمد سلطان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قصر المؤتمرات  هناك نزوح قسري جديد من منطقة سبع البور , أذ وصل عددها الى 691 عائلة ". وأضاف "تم تشكيل لجنة طوارىء لمتابعة أمور المهجرين وتوزيع الحصص الغذائية والعينية وبالتنسيق مع المنظمات الانسانية ودائرة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ". وشدد سلطان على أن نجاح أستقرار العوائل وأيقاف عمليات التهجير القسري مرهون بنجاح مشروع المصالحة الوطنية . مبينا أنه لا يوافق على بناء مخيمات للمهاجرين بل يفضل توطين دائمي للمهجرين , وقال "بناء المخيمات بحاجة الى توفير حماية , ورعاية , وخدمات صحية , وهو ما يكلفنا كثيرا  موضحا أن تخصيصات مجلس الوزراء  للوزارة فيما يخص المهاجرين بلغت 6 مليون دولار , وأضاف  "ومن المؤمل زيادة أربعة ملايين أخرى ". وبين  وزير المهجرين والمهاجرين أن توطين العوائل المهجرة يكون في مناطق بالقرب من مناطق النزوح لمنع التغيير الديموغرافي في المناطق التي تشهد نزوح العوائل والتي تشهد مناطقها أعمال عنف طائفي .    و تطرق الوزير الى العوائل الاشورية المسيحيية والصابئة المندائيين المهاجرين من مناطق الجنوب والوسط قائلا "هناك من الاخوان المسيحيين نزحو من بغداد الى الموصل والقرى التابعة لها بلغ 1000 نازح , وكان قبل تفجير المراقد المقدسة في شباط الماضي تقريبا 480 فرد , وهناك عدد قليل من الصابئة ". وأضاف "عندما تكون ظروف صعبة والامان غير موجود , يتم نزوح الى أماكن أمنة ".  مشددا على أن وزارته تهتم بأمور كل النازحين والمهجرين لكونها وزارة عراقية بحتة وليست وزارة شيعية أو سنية .  وفيما يخص العوائل المهاجرة الى خارج العراق قال الوزير "هناك 750 الف نسمة في عمان , وأكثر من 500 الف في سوريا , وبحدود 100 عائلة في مصر , وعدد المهاجرين الى أيران قليل لكن عدد العراقيين المقمين فيها بلغ 90 الف عائلة ".  كما أكد سلطان عدم وجود فساد مالي في موضوع توزيع المعونات على العوائل المهجرة لكونهم وبالتعاون مع  جمعية الهلال الاحمر لتحديد السلة الغذائية ب 10 دولار