قال وزير الخارجية السيد
هوشيار زيباري ان البت
النهائي بالحكم على صدام
واعوانه في القضايا التي
وجهت فيها الاتهامات اصبح
حاجه
ملحة وضرورية ,
وهو شعور مختلف الشعوب
والحكومات العراقية
والعربية والعالمية .
زيباري وفي مؤتمر صحفي
عقده اليوم الاربعاء في
مقر الوزارة
ببغداد اوضح " ان هذه
القضايا تستغرق وقت الى
ما لانهاية لذا اصبح من
الواجب اطلاق الحكم
النهائي بغض النظر عن
الحكم
سواء كان ايجابيا
ام سلبيا , مؤكدا , انه
قرار تابع للقضاء الذي
يحظى بالاستقلالية التامة
. وخلال المؤتمر وفي سؤال
حول ظهور مخطط على
الانترنيت يبين
تقسيم العراق الى مناطق
سنية وشيعية واخرى لاقليم
كوردستان , اكد هوشيار
زيباري ان مسألة تقسيم
العراق مفوض من قبل
الحكومة العراقية
وكذلك دول الجوار والدول
الاقليمية واشار الى وجود
خلط بين تقسيم العراق
ومسألة الفيدرالية
والاقاليم التي تناقش
الان داخل
قبة البرلمان
بشفافية وعلى مرأى ومسمع
من الشعب والعالم . اما
عن التدخل في الشؤون
العراقية من قبل دول
الجوار الاقليمي فقد كشف
زيباري عن نية
الحكومة العراقية التحدث
بصوت عالي حول الدول التي
تأوي الارهاب وتساعده في
القيام بعملياته
الارهابية , اما سبب سكوت
الحكومة العراقية
خلال الفترة الماضية فهو
نتيجة عدم وضع العراق في
موضع المواجهة مع هذه
الدول في الوقت الذي
يواجه فيه الهجمات
الاهابية داخل
البلاد . وزير الخارجية
بين بأنه من الصعب الفصل
بين السياستين الداخلية
والخارجية في العراق
والسياسة الخارجية هي
انعكاس
للوضع الداخلي ,
في الوقت الذي يجري فيه
الجدل في دول العالم حول
الوضع في العراق والكل
متفق على ارتفاع وتيرة
العنف مما له الاثر على
دول الجوار وحتى
العالم , ولوسائل الاعلام
دور في تأجيج الاوضاع من
خلال التركيز على الاخبار
السلبية الانتقادية رغم
انشغال الحكومة
العراقية بمواجهة
الارهاب .الذي حدده
ببقايا ازلام النظام
البعثي والتكفيريين
وعصابات الجريمة المنظمة
وجدد زيباري عزم الحكومة
العراقية
على مواجهة
الارهاب والعنف الطائفي
والتركيز على انجاح مشروع
المصالحة الوطنية وهي
حريصة على مشاركة جميع
القوى التي عملت
على التفاعل مع
المشروع وانجاحه للعبور
بالعراق الى مراحل متقدمة
,وزير الخارجية هوشيار
زيباري قال "ان العراق
سيدخل بمفاوضات مع
الامم المتحدة
لتحديد مسألة بقاء القوات
المتعددة الجنسيات او
رحيلها , لذا يجب ان يكون
هناك قرار موحد بين
الحكومة والبرلمان
العراقي . الى
جانب ذلك طالب
العراق باستضافة مؤتمر
دول الجوار العراقي
المزمع عقده خلال شهر
كانون الثاي او شباط من
السنة القادمة, والذي
يهدف الى
ضمان دعم وتضامن
الدول للحكومة العراقية .
وسيشارك العراق في مؤتمر
مكة الذي ترعاه المملكة
العربية السعودية
للزعامات الدينية خلال
19-20 من الشهر
الحالي والذي يهدف الى
ايقاف نزيف الدم بين
المذاهب وتحريم سفك دماء
المسلمين . اضافة الى ذلك
فأن رئيس جمهورية
العراق الفيدرالي
وجه الدعوة للحكومة
السورية لزيارة العراق
لتطبيع العلاقات وبحث
القضايا المشتركة ووضع حل
للمشاكل الامنية العالقة
بين
البلدين , وكذلك
هناك زيارة الى تركيا في
15 من الشهر الحالي من
قبل وفد عراقي مشكل
برئاسة وزير الدولة لشؤون
الامن الوطني شيروان
الوائلي وكذلك
وزير الداخلية في حكومة
اقليم كوردستان لتبديد
مخاوف الجانب التركي من
تحركات حزب العمال
الكردستاني .
وكشف
هوشيار
زيباي عن وجود
عقبات من قبل بعض الدول
الاوربية خاصة امام
المواطنين العراقيين
المسافرين وخاصة الصحفيين
منهم تتمثل بعدم التعامل
مع
الذين يحملون
جوازات تحمل حرف S لذا
عملت وزارة الخارجية من
خلال سفاراتها في العالم
على تذليل هذه العقبات
والسماح للمواطنين
باستخدام هذا
الجواز لحين اصدار الجواز
الجديد لهم الذي يحمل
الحرف G المعتمد من قبلهم
, وكذلك اقترحنا على
حكومتنا تشكيل لجنة من
وزارتي الداخلية
والخارجية وامانة مجلس
الوزراء لوضع الحلول
وتجاوزالعقبات .