عملية عسكرية تؤدي الى اكتشاف سيارات مفخخة و مخبأ كبير للاسلحة في غرب الرمادي جاء ذلك خلال البيان الصحفي الصادر عن فيلق القوات المتعددة الجنسيات تسلمت بنت الرافدين نسخة عنه جاء فيه:

 تمكن الجنود الامريكان من القاء القبض على 15 مشبوه وعثروا على سيارتين مفخختين بالاضافة الى مخبأ كبير للاسلحة اثناء تنفيذ عملية عسكرية في 12 تشرين الاول في منطقة التأميم في غرب الرمادي. وقد تمكن الجنود التابعون الى قوة المهام 35-1 اعتماداً على معلومات حصلوا عليها من احد المواطنين من اعتقال 15 ارهابياً مشبوهاً . ويقول النقيب مات كراهام : ان هذه العملية مثال على تعاون المواطنين للتخلص من القوى المعادية للعراقيين في مناطقهم. وقد عثرت القوات على سيارتين كانتا في مرحلة التفخيخ وتمكنت من اعتقال اربعة اشخاص لعلاقتهم بالعملية . وقد احتوى المخبأ على اربعة قاذفات صواريخ و34 قنبلة مدفعية عيار 155 ملم و13 قنبرة هاون وثمانية بنادق كلاشنكوف وبندقية قنص دراكانوف مع ناظور مع متفجرات زنة ثلاثة باونات مع فتيل تفجير و48 غطاء تفجير وثمانية اجهزة تفجير بالراديو واربعة اجهزة تفجيرتعمل بالضغط بالاضافة الى 600 طلقة من العتاد الخفيف . وقد عثر الجنود ايضاً على اربعة مخابيء صغيرة وكمية اخرى من العتاد اثناء تنفيذ العملية . وقد تم تنفيذ العملية بالتعاون مع الجيش العراقي والشرطة العراقية . وقد ساعدت قوات الشرطة في اقامة حواجز تفتيش في التقاطعات المهمة و تفتيش السيارات لمنع المتمردين من الهرب من قوات التحالف والقوات العراقية . وقد قامت القوات العراقية التابعة الى الفرقة السابعة بتفتيش المنازل للمساعدة على انشاء مراكز قتالية جديدة . ويقول المقدم توني دين قائد قوة المهام 35-1 : لقد كانت هذ العملية حقاً عملية مشتركة فقد كان الجنود الامريكان وقوات المارينز والقوة الجوية يعلمون مع القوات العراقية . لقد اظهرت هذه العملية انه يمكن تحقيق نتائج عظيمة عندما تبذل كل هذه الوحدات طاقتها القتالية وان النتائج تتحدث عن نفسها. اما العقيد سين ماكفارلاند قائد الفريق القتالي التابع الى الفرقة المدرعة الاولى فيقول : لقد كانت القوات العراقية وقوات التحالف تواجه مقاومة شديدة في منطقة التأميم وقد تم تنفيذ هذه العملية لاقامة مراكز قتالية في هذه المنطقة . لقد قدم سكان المنطقة المساعدة وقد تم تعويض المواطنين الذين ابدوا تذمرهم من تأسيس المراكز القتالية الجيدة بشكل فوري وسيحصلون على تعويض كامل من خلال مركز العمليات المدنية العسكرية .