اعرب الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري أن اعلان تنظيم القاعدة لأمارة اسلامية في بغداد والانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى بالاضافة الى اجزاء من كربلاء والحلة هي مثار للسخرية وقال ان هذا الاعلان ردة فعل غير متزنة للهجمات التي تشنها القوات العراقية على الارهاب . واكد العسكري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قصر المؤتمرات ان القوات البريطانية لن تنسحب من العراق وان بقاء القوات متعددة الجنسية امر يقرره البرلمان وليس بمقدور احد ان يقرر انسحاب القوات المتعددة او بقائها مبينا ان القوات العراقية تنمو سريعا يوما بعد اخر وان انسحاب اي قوة من المتعددة سيحل مكانها بديل محلي .وقال الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان عمليات الجيش العراقي ضد الارهابين اتسعت خارج بغداد لتدك معاقل الارهاب في ديالى وكركوك والانبار والموصل بقصد تفويت الفرصة على العدو كي لا يلتقط انفاسة مشيرا الى ان الارهابين بداوا بمغادرة بغداد وديالى بعد ان زاد الضغط عليهم من قبل القوات المسلحة والمواطنيين وبعد ان علموا ان بقائهم في العاصمة سيشكل خطرا عليهما مشيرا الى ان العمليات قد اتسعت لتشمل بالاضافة الى بغداد ،ديالى الانبار و كركوك و نينوى وان العمليات الارهابية ستنخفض خلال الاسابع المقبلة وانها القت القبض على 105 ارهابيا مطلوبا وقتلت 12 اخرين اثناء مواجهات جرت في بغداد وديالى وكركوك ونينوى. وتوقع العسكري ان تنخفض العمليات الارهابية خلال الاسبوع المقبل وقال ان الارهابيين فجروا الاسبوع الماضي 6 سيارات مفخخة مع 16 عبوة ناسفة وان الوزارة القت القبض على 276 مشتبه بهم منهم 105 مطلوبا كما تم قتل 12 ارهابي خلال مواجهات مسلحة مشيراالى ان قوات الجيش ابطلت سيارتين مفخختين و54 عبوة ناسفة وسيرت 2233 دورية وشكلت 773 سيطرة . و طالب العسكري المواطنيين بعدم الاقتراب من المناطق التي يجري فيها التفجير خوفا من حدوث تفجيرات اخرى ممكن ان تودي بحياتهم دون سبب يذكر مع ابرياء اخرين وقال ان الارهابين عمدوا الى استخدام طريقة التفجير المزدوج وهو احداث تفجير بسيط يتبعة تفجير كبير يستهدف المواطنين وافراد القوات المسلحة لايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر . ودعا المواطنيين المهجرين من المناطق التي قام الجيش بتنظيفها من العناصر الارهابية بالعودة وعدم افساح المجال امام ذيول الارهاب باتخاذ المنازل الفارغة معاقل لهم . واعرب عن اسفه لما يجري في بلد والدجيل وقال ان تنظيمات ارهابية تعمل على بث الفرقة بين العراقيين كمحاولة لأجهاض مشروع المصالحة موضحا ان الفرقة الرابعة تسيطر على الموقف بشكل جيد .