اكد هادي العامري
رئيس اللجنة الامنية
في مجلس النواب ان
الاجهزة الامنية
العراقية تم بناؤها
على اسس خاطئة بتدخل
قوات متعددة الجنسيات
. واضاف في مؤتمر
صحفي مشترك مع
الدكتورة عامرة
البلداوي عضو اللجنة
الامنية في مجلس
النواب عندما تحدثنا
قبل سنة عن تطهير
وزارة الداخلية وان
الاعلام اقام الدنيا
واقعدها متهمين اننا
نريد ان نهد الداخلية
والدفاع . موضحا نحن
لانريد ان نهد
الداخلية والدفاع بل
نريد ان نضع العناصر
الجيدة والمخلصة وطرد
العناصر المسيئة لان
العناصر المسيئة هم
الذين يقومون باشعال
فتيل نار الفتنة
والسبب الاخر هو
لازال بناء القوات
بيد القوات متعددة
الجنسيات حيث لم
تتمكن حكومة الدكتور
اياد علاوي وحكومة
الجعفري والحكومة
الحالية من بناء
القوات الامنية
العراقية . مشيرا الى
ان الخطة الامنية في
بغداد حصلت في تطورات
معبرا عن اعتقاده ان
ردود الافعال التي
قامت بها الخطة
الامنية ولكزنها تمر
في مراحل وبين مرحلة
اخرى وهذا التباين
بين المراحل يصيبها
فتور ويفسح المجال
امام الارهابيين
ليخوضون حرب العصابات
. مؤكدا ان الخطة
الامنية الان مرتجلة
وغير دقيقة حسب وصفه
. موضحا مع كل
الجهود التي بذلت غير
دقيقة . مشيرا الى ان
المناطق التي يتم
تفتيشها بالشكل الغير
دقيق حيث ان المسلحين
المتواجدين في بغداد
عند التفتيش يذهبون
الى المناطق المجاورة
وبعدها يدخلون دون
تفتيش ومتابعة
لتحركاتهم وهذا يجعل
الخطة الامنية تسير
بالشكل الغير صحيح
لذلك نلاحظ ان
الارهابيين ينطلقون
من نقطة شروع لهم
وبالتالي تكون
المعركة بين
الارهابيين ومكونات
الشعب العراقي .
وقال هنلك اجراءات
امنية بسيطة وان هذه
الاجراءات غير كافية
بالنسبة للقضاء على
الارهاب وخصوصا ما
تعرض له البلد من
حوادث وهجمات ارهابية
لذا يجب ان يكون زمام
الامور بيد الحكومة
العراقية وهي التي
تنشر وتوزع القوات
وتعطي امر الطوارىء .
من جهتها اعلنت عامرة
البلداوي عضو اللجنة
الامنية لمجلس النواب
عن تعرض اهالي بلد
لقصف عشوائي وهجمات
مسلحة من قبل
الصداميون
والارهابيون حسب
تصريحاتها . واضافت
ان الارهابيون
والصداميون يقومون
بزرع عبوات ناسفة
وتفجير سيارات مفخخة
ويقوم بعمليات هجومية
على البساتين كما
يقومون بعمليات الخطف
والقتل المستر في
المدينة. واشارت الى
ان عملية اختطاف 14
عامل من اهالي بلد
عثر على 4 جثث منهم
حيث ادى القصف
والعمليات الارهابية
على اغلاق المدارس
وتوقف العمل في
المدينة . مبينة ان
المسؤولين في الدولة
قاموا بارسال سرية من
القوات الامنية
العراقية للمدينة .
وقالت ان شيوخ
العشائر في المنطقة
وبعد الاتصالبهم بدوء
بخطوات جدية بعقد
مؤتمر للمصالحة
الوطنية وهذا سيقضي
على الارهاب في بلد .
كما سيتم تمشيط
البساتين المحيطة
وتخليصها من الجماعات
المسلحة التي جاءت من
ديالى .