الناطق الرسمي بأسم الداخلية : طرد 3000 منتسب جراء تلقي الرشاوي

 

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

اكد العميد عبد الكريم خلف الناطق الرسمي لوزارة الداخلية ان التغييرات التي حصلت في اعادة هيكلية الوزارة الداخلية هي من رؤية وزير الداخلية وما يراه افضل . واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء رشيد فليح قائد قوات المغاوير السابق ووكيل مساعد لشؤون الاستخبارات الحالي واللواء مهدي الغراوي قائد قوات حفظ النظام سابقا ووكيل مساعد لشؤون بغداد الحالي في قصر المؤتمرات ان التغيرات شملت قيادة الشرطة الوطنية واستهدف ايضا مفاصل الوزارة وليس الاشخاص اما اللواء مهدي الغراوي قائد قوات حفظ النظام حيث تم تغييره هو الاخر من منصبه على منصب وكيل مساعد لشؤون بغداد . واوعز عبد الكريم التغيير هذا لخبرتهم العالية في ادائهم في وزارة الداخلية ومن اعتزاز وزير الداخلية بهم والاستفادة من خبراتهم في مناصبهم الجديدة . موضحا ان عملية هيكلية الوزارة ستشمل جميع مفاصل الوزارة . مؤكدا انه تم الغاء مقرين للشرطة الوطنية وتابع ان الشرطة الوطنية ستمارس مهامها على ضوء الهيكلية الجديدة وهذا التغيير هو جزء من الاصلاحات الروتينية وان التنقل امر طبيعي . واشار الى ان طرد 3000 منتسب من وزارة الداخلية حيث تم طرد 2229 منتسب بعد ان ثبتت ادانتهم باستلام رشاوي وتقصير في عملهم اما ما تبقى من العدد 3000 فقد ثبت تقصيركبير في جهودهم ضد الارهابيين في المحافظات وهم من ضباط ومراتب وهذا الطرد ليس له علاقة في التغيير الهيكلي . من جانبه قال اللواء رشيد فليح والوكيل المساعد لشؤون الاستخبارات سيتم تشكيل دائرة مكافحة الارهاب في وزارة الداخلية ويكون هذا الجهاز مرتبط بجهاز وزارة الداخلية وجاء ذلك بناءا على ما جاء في اجتماع وزراء الداخلية العرب الاخير . . مشيرا الى ان العمل الاستخباراتي لم يكن يعمل في الشكل المطلوب ضد الارهاب المدعوم الدعم اللوجستي من قبل مخابرات الدول المتقدمة والمحيطة للعراقولكن مع هذا نحن سنتجه اتجاه جديد وقوي في تنمية قدرات جهاز الاستخبارات موضحا انه لدينا جهاز مكافحة الارهاب سيتولى مجع المعلومات عن الارهابيين . متمنيا ان لايتدخل احد في شؤون جهاز المخابرات . وقال اللواء مهدي صبيح الغراوي قائد قوات حفظ النظام السابق ووكيل مساعد لشؤون بغداد ان قوات حفظ النظام تاسست في بغداد وقاتلت خارج بغداد ولكن بعض السياسيين للاسف ان يتهموا حفظ النظام باتهامات كاذبة من اجل اضعاف قوات حفظ النظام وهذا ما اثبته التحقيق . وعن الوضع الامني قال الغراوي الان في بغداد نلاحظ ان الامن في قاطع الرصافة هو اهدء بكثير عن قاطع الكرخ . موضحا ان مشكلتنا الحقيقية تكمن ان الارهابيين هم بيننا ولذلك اذا دخلت قوات حفظ النظام الى منطقة نلاحظ يحدث رمي كثيف على الشرطة ويتركون الجيش وقوات متعددة الجنسيات وان التحقيق اثبت ذلك واحيل الكثير من المنتسبين الى التحقيق . واشار الى ان ازدياد تفجير السيارات المفخخة هذه الايام موضحا ان الارهابيون اتجه الى زرع العبوات الناسفة واستخدام عملية القنص وهذه تؤثر تاثيرا على القوات . مبينا لدينا دراسة خاصة حول عملية القنص متهما الكثير من البلدان العربية مشتركة في ذلك لكن الاجهزة الامنية مستمرة في مقاتلة الارهاب رغم الضغوطات السياسية الموجهة على وزارة الداخلية .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org