قال الدكتور لواء سميسم وزير الدولة للسياحة والاثار ما زلنا نأمل خيراً بمشروع المصالحة الوطنية الذي اعلنه دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي وقال في تصريح صحفي: ان لدينا مشاريع سياحية طموحة في المنطقة الغربية من العراق.والوزارة تراقب عن كثب الاوضاع في تلك المناطق والتي تبشر بالخير القادم انشاء الله . وقد بدأت الاتصالات بهذا الصدد مع المسؤولين من تلك المناطق تمهيداً لاخضاعها الى خطة استثمارية حال تحسن الاوضاع الامنية فيها . فهذه المنطقة التي يتصورها البعض انها مجرد صحراء وهضبة انما هي منجم حقيقي للمشاريع السياحية الطبيعية والبيئية اضافة الى مواقعها الاثارية المهمة واضاف ان هذه المنطقة لم تشهد اهتماماً من المؤسسة العامة للسياحة ايام النظام الدكتاتوري.. وقد حولت المناطق السياحية الجميلة فيها الى منتجعات لـ (اللهو) لرئيس النظام وازلامه. مشيراً الى ان اهالي المنطقة والمحافظات كافة منعوا من زيارات المدن السياحية في الحبانية والثرثار بسبب تسلط ضباط مخابرات النظام وقوى الامن على هذه المرافق السياحية المهمة. وقال الدكتور لواء سميسم ان الصحراء الغربية منجم للمحميات الطبيعية التي ليس لها مثيلاً في مناطق العراق الاخرى. واكد سنفعل شعبة سياحة الانبار لتقديم مشاريع جديدة كما سنضع دراسات لأنشاء فنادق سياحية درجة اولى في اكثر المدن التي تقع على الطريق البري بين العراق والاردن من جهة والعراق وسوريه من جهة اخرى، تلك المدن التي تتمتع بجمالية الطبيعة كـ( راوه ،وعانه ، وحديثه) واشار ان متحف الانبار سيعاد تأهيله وسيتم التعاون مع جامعة الانبار وخاصة الاساتذة المختصين لجعل هذا المتحف قبلة للزوار العراقين والاجانب ليطلعوا على كنوز حضارتنا العراقية .موضحاً ان الصحوه الاخيرة للعشائر العربية في الانبار في مطاردة الارهابين تعد الخطوة الصحيحة لتنظيف المنطقة من تنظيمات القاعدة الاجرامية التي عاتت بأرض الرافدين فساداً. واهاب وزير الدولة للسياحة والاثار بأهالي مناطق الرمادي والفلوجة وهيت وعانه بالعمل على حماية الارث الحضاري العراقي في مدنهم ومنع اللصوص والمهربين المتاجرة بذلك الارث وقال: هم يبيعون هويتنا الى الاخرين بثمن بخس وبئس ما يفعلون.