وزيرة حقوق الانسان : حل
الميليشيات امر متروك للاطراف
السياسية بوجود القناعة
محمد الجبوري / بغداد / بنت
الرافدين
أكدت وزيرة حقوق الانسان
وجدان ميخائيل أنة قضية حل
ألمليشيات تحتاج الى موافقة
جميع الاطراف ومتى ما تولدت
قناعة لدى الجميع و رغبة في
ذلك فأن حلها لا يحتاج الى
وقت طويل و قالت ميخائيل في
تصريح صحفي ان وزارة الداخلية
يجب ان تكون اقوى مما هي عليه
الان و ان توفر الامن للشعب
العراقي و لذلك فأن وزارة
الداخلية شكلت لجان لاعادة
النظر في هيكيلتها لغرض الحد
من نشاطات المليشيات كما أن
رئيس الوزراء نوري المالكي
ماضي قدما في حل المليشيات و
بالنسبة لي فانني أؤيد حل
المليشيات و دمجها في
المؤسسات المدنية و ليس
الامنية او العسكرية. و أضافت
ميخائيل أننا سنبدا بانشاء
مفوضية حقوق الانسان والتي
ستكون أعلى من الحكومة و كذلك
أعلى من مجلس النواب وبعد ذلك
ان تتقوى المفوضية والمنظمات
تنحل الوزارة , لانه برأي يجب
أن تكون حقوق الانسان أعلى من
الحكومة وغير مرتبطة بها ,
والان لايوجد مفوضيات و
منظمات مجتمع مدني قادرة الى
الوصول الى مراكز صنع القرار
. و قالت ان العملية السياسية
ماضية في التقدم وأثبتت عدة
نجاحات لكن الوضع الامني هو
المشكلة الحقيقية. و ما يخص
دور الوزارة و فعاليتها قالت
في الوزارة حاليا لدينا ضعف
في الكادر الذي يعمل في هذه
الجهة , لعدم وجود ثقافة
كافية حقوق الانسان وقلة
الكادر و هذا لا يمكننا من
رصد الحقوق التي نريدها و
حاليا الوزارة لاتستطيع عمل
شيء لوحدها بل تتعاون مع
المنظمات الدولية ودول
المانحة لكي يقوموا بتدريب
الكوادر لبناء القدرات. و حول
الانتهاكات التي تحدث في
المعتقلات العراقية اجابت
لدينا فريق كامل يقوم بزيارات
دورية (بمعدل مرتين في
الاسبوع ) للمعتقلات والسجون
العراقية و تم رصد حالات
الانتهاكات وتم التعامل معها
وأحالة الضباط المسؤوليين
عنها الى القضاء و هناك أتصال
مباشر مع وزارات الداخلية
والدفاع والعدل ومجلس الوزراء
و قد استطعنا الى حد كبير
التقليل من الانتهاكات و
اشارت الى وجود انتهاكات منها
ابقاء الامواطن دون تحقيق و
كذلك الاسلوب المتبع في
التحقيق و ايضا استخدام
اساليب التعذيب و هذا ما
ينافي حقوق الانسان و أكثر
الانتهاكات التي سجلت هي عدم
أرسال المعتقل الى التحقيق و
بينت ميخائيل انه تم احالة
المسؤولين عن هذه الانتهاكات
الى القضاء و طرد قسم منهم و
أثنت على دور القضاء و مدى
تجاوبه بشأن قضايا المعتقلين
و اكدت ان القضاء يتمتع
باستقلال كامل بنسة 90% و لا
توجد اي ضغوط تمارس عليه و ما
يخص الوضع الاقتصادي قالت
حاليا هناك عدة قوانين تحاول
الحكومة اتخاذها مثل قانون
الاستثمار والنفط و وزارة
حقوق الانسان تراقب مدى تنفيذ
هذه القوانين بحيث تتلائم مع
وضع الانسان العراقي وترفع من
قدرته الاقتنصادية .