( عروس الفرات ) جريدة
أسبوعية ثقافية عامة مستقلة
تصدر عن دار الفرات الإعلامية
في قضاء المسيب الذي يقرب
تعداد سكانه من ثلاثمائة ألف
نسمة ، وتوزع في محافظات
الفرات الأوسط البالغ تعداد
سكانها ثلاثة ملايين ونصف
المليون نسمة ، وتعتبر حسب
تقييم القراء والجهات
الثقافية والإعلامية من أهم
الجرائد الصادرة فيها اليوم .
ظهر العدد الأول من الجريدة
بمساعدة متواضعة في 14 / 6 /
2005 ، وكان عدد صفحاتها
آنذاك أربع صفحات غير ملونة
وبمعدل ألف نسخة ، وبعد فترة
وجيزة جداً تطورت لتصبح
بثماني صفحات وبالألوان ، ثم
قطعت شوطاً آخر على طريق
تطورها فارتقت شكلاً ومضموناً
واتسعت مساحة صفحاتها ونوعية
طباعتها مما زاد من شعبيتها
ورسوخ حضورها الصحفي والثقافي
في الشارع والأوساط المعنية ،
فاعتمدت في نقابة الصحفيين
العراقيين وهي مؤسسة مهنية
غير حكومية ، وحصلت على رقم
للإيداع في دار الكتب
والوثائق العراقية في العاصمة
بغداد حيث فتح لها ملف خاص ضم
أعدادها كاملة ، وبعد كل هذا
صار لزاماً مضاعفة عدد نسخها
المطبوعة فأرتفعت إلى ألفي
نسخة بعد أقل من ستة أشهر ،
وما تزال في تقدم ، وقد
أجتازت عامها الأول قبل شهور
. تهتم جريدة ( عروس الفرات )
بالآراء والأفكار الحرة وتشجع
على تطوير الحياة الديمقراطية
ونشر مبادئ حقوق الإنسان
وترسيخ قيم العدالة والحرية
والسلام والصداقة بين الشعوب
، وإشاعة روح المحبة والتسامح
بين أفراد المجتمع ، ونبذ
ومحاربة ثقافة الكراهية
والتمييز العرقي أو الديني
والإرهاب بكل أشكاله ، كما
تهتم بالأسرة عامة والمرأة
والطفل وصحتهما بوجه خاص ،
وتهدف إلى تنمية الوعي لدى
المواطنين للمحافظة على
البيئة والسلامة والصحة
العامة ، وتولي أهتماماً
ملحوظاً بأخبار مؤسسات
المجتمع المدني كالمنظمات
النسوية وجمعيات حقوق الإنسان
والمنتديات الثقافية
والأتحادات المهنية وغيرها ،
كما تحرص الجريدة أشد الحرص
على إيصال الأخبار والحقائق
بأمانة تامة إلى جمهور
المواطنين وأطلاعهم على كل ما
يهمهم ويتصل بحياتهم وسلامتهم
وهي تسعى إلى خلق حالة من
الوعي العصري الصحيح للمشاركة
في بناء العراق الجديد .
وفضلاً عما ذكرناه فأن لجريدة
( عروس الفرات ) أهدافاً أخرى
تتعلق بتدوين ونشر التراث
الأدبي والثقافي والشعبي (
الفلكلور ) لقضاء المسيب
وتوابعه ولمحافظات الفرات
الأوسط وأستقطاب الأدباء
والكتاب وأحتضان ورعاية مواهب
المبدعين . ومن أجل بلوغ هذه
الأهداف جميعاً وهي أهداف
نبيلة ومشروعة فأن الجريدة
تخاطب مختلف طبقات وشرائح
المجتمع وتحاول اجتذاب
المواطنين كافة لقراءتها ،
فخصصت مساحات مناسبة من
صفحاتها للأدباء والمثقفين
والشباب والطلبة والنساء
والأطفال والرياضيين
والفنانين وسواهم . توزع
جريدة ( عروس الفرات ) دون
مقابل على الجامعات والمدارس
ومؤسسات المجتمع المدني
والمنظمات النسوية والجمعيات
الثقافية والدوائر الحكومية
ومراكز الشرطة ومعسكرات الجيش
والمستشفيات ضمن رقعتها
الجغرافية وبشكل خاص شمالي
محافظة بابل ، وتتجاوز مساحة
توزيعها محافظات الفرات
الأوسط لتصل إلى المؤسسات
الثقافية في العاصمة بغداد
وبواسطتها إلى فروعها في أغلب
محافظات الوسط والجنوب .
تعاني الآن جريدة ( عروس
الفرات ) من ضائقة مالية
ناشئة من عدم وصول أي مساعدة
مالية لها وحرمانها من
الإعلانات الحكومية كما لا
توجد مؤسسة خاصة لتوزيع الصحف
في محافظات الفرات الأوسط
تتولى توزيعها تجارياً بسبب
الأوضاع الأمنية غير المشجعة
، لذلك نتوجه بنداء الاستغاثة
هذا إلى كل الجهات التي يهمها
أمر الصحافة الحرة ونشر ثقافة
المحبة والتسامح والسلام
راجين أن تمد لنا يد العون
لكي نواصل رسالتنا وخدمة
مجتمعنا والنهوض به ، ونحن
نقدم خالص شكرنا وتقديرنا لكل
من سيقف معنا في هذا الظرف
العصيب ويقدم لنا شيئاً أو
يسعى لمساعدتنا مادياً أو
معنوياً ..