شدد المجلس السياسي للأمن
الوطني على أهمية التمسك
بالثوابت الوطنية المتفق
عليها، و ضرورة التمسك
بالقرارات السابقة
المتعلقة بوحدة الموقف و
الخطاب بالنسبة لجميع
الأطراف المشاركة في
حكومة الوحدة الوطنية. و
أكد أعضاء المجلس في
اجتماع عُـقد مساء يوم
الخميس 19-10-2006 أن
المشروع الوطني الطموح
يتمثل في بناء دولة
المواطن القائمة على أساس
الأخوة و الندية و
التكافؤ. و اجمعوا على
وجود ترابط وثيق بين
الملفين الأمني و
السياسي، و أشاروا إلى
المسؤولية التضامنية التي
تتحملها جميع الأطراف
المشاركة في الحكومة حيال
معالجة الملفات الساخنة.