اقيم في مسجد الشيخ عباس
الكبير صلاة العيد بامامة
سماحة اية الله الشيخ
محمد باقر الناصري وذلك
في تمام الساعة الثامنة
صباحا وقد حضرها جمع غفير
من اهالي لمدينة بالاضافة
الى عدد من المشؤولين في
المحافظة وقد جاء في حيث
خطبة سماحته امور منها
:
اهمية التقوى (( عباد
الله اتقوا الله بالشكر
تدوم النعم ، نعمة الامان
ونعمة الصيام ونعمة
الطاعة ونعمة السلامة
والحديث يقول ( نعمتان
مجهولتان الصحة والامان )
وانتم ترون شعبكم
وإخوانكم الذين احاط بهم
البغي الصدامي حيث تُزهق
ارواح المؤمنين تلك اذن
محنة كبرى.. فلا بد من
الانتباه الى كيف نواسي
هؤلاء المستضعفين في هذا
اليوم يوم العيد وفي كل
يوم الحمد لله الذي منّ
علينا بالأيمان والاسلام
وولاية امير المؤمنين (ع)
والحمد لله الذي جعلنا من
المتبرئين من الكفر
والظلم .. تحننوا على
ايتامكم بمؤسسات لا
بإعمال فردية وانما
بايجاد صناديق للزكاة في
كل مؤسسة وفي كل مسجد
،هناك ما يسمى بالهند
صناديق الفلس الواحد أي
بفلس يتم التعاون وعلى
الدول ان تؤدي حق الشعوب
كما كان امير المؤمنين
(ع) واليوم وقد منّ الله
على العراق بالنصر
والخروج من محنة
الاستبداد فاشكر شكرا
دائما وشكرا عمليا انتم
مطالبون بجمعيات اقتصادية
اذا تعطلت الدولة والدولة
اليوم من ابناءنا ومن
انفسنا هذه محنة وهذا
امتحان كبير .. نحن نطالب
الدولة ان تعمل الصناديق
التي ترفد الامة انتم
مطالبون بوقفة .. لماذا
هذا الرصاص الذي تم
اطلاقه في ليلة البارحة
وقد قيل لي ان المستشفى
قد امتلئ بالمصابين ن
جراء العيارات النارية
الطائشة ...
كما قال سماحته في الخطبة
الثانية (( نحن نريد
حكومة ضحينا من اجلها ليس
هبة من فلان او الحزب
الفلاني طالبوا
بحقوقكم..)) وتعاونوا
بالتزاور فيما بينكم
وصلوا ارحامكم وقدموا
الهدايا الى ارحامكم ...
هؤلاء المجرمين الذين
يوميا يتلذذون بقتل
العراقيين والاعلام
الخبيث قناة الجزيرة
وغيرها التي اسسها البغي
الصدامي من اين ياتون
بصور المجرمين والقتل
ولم تحاسب .. اكتبوا
المذكرات طالبوا بفدرالية
المحافظات حتى ناخذ
حقوقنا من النفط والوظائف
والجامعات واذا اقتضت
الضرورة والحاجة بعدها
يمكن ان نتوسع .. اذكروا
اناس كانوا معكم في
الاعوام السابقة وقد
قتلهم الارهاب. الحمد
لله على نعمة السلامة
اعملوا على صناديق الزكاة
الحمد لله الذي ارانا
المجرمين في قفص الاتهام.