قال رئيس الوزراء
السيد نوري كامل المالكي
إن على كل شريك في
العملية السياسية تحمّل
المسؤولية فحكومتنا ليست
حكومة طائفة أوحزب بل هي
حكومة الجميع وإن الذي
يضع قدماً في العملية
السياسية ويضع ألاخرى مع
ألارهاب يتصف بألجبن
والنفاق ألسياسي . وأكد
السيد رئيس الوزراء خلال
استقباله صباح اليوم وفد
مجلس إنقاذ الانبار إن
ألانبار وبهمة ابنائها
المخلصين كانت في بداية
الطليعة وتسامت فوق
جراحها لتكون نموذجاً
للوحدة الوطنية وإن من
الانصاف والغيرة والحمية
أن ندعم الذين يحمون
العراق من الارهاب. و أمر
سيادته بتوفير الدعم
اللازم من اسلحة ومعدات
وتجهيزات لشرطة الانبار
كما امر بارسال لجنة من
وزارة الداخلية للاطلاع
على الواقع الامني في
محافظة الانبار وبحث سبل
تعزيزه . من جانبهم جدد
اعضاء مجلس إنقاذ الانبار
دعمهم لمشروع المصالحة
الوطنية الذي اطلقه
سيادته مؤكدين إن هدفهم
خدمة العراق وطرد
الارهابيين والصداميين
وتطهير الرمادي كما
تعهدوا بتسليم الرمادي
آمنة مستقرة وتنظيفها من
اوكار الشر والعصابات
التكفيرية المدعومة من
الخارج وبسط سلطة القانون
في المحافظة وتأكيد
الوحدة الوطنية . وإستعرض
اعضاء الوفد الإنجازات
الميدانية لمجلس الإنقاذ
خلال الاسبوع الماضي
والتي تضمنت القيام
بالسيطرة على مساحات
كبيرة من المحافظة
وإعتقال وقتل العديد من
الارهابيين ومصادرة كميات
كبيرة من الاسلحة
والاعتدة خلال مداهمات
بالاشتراك مع شرطة
المحافظة ، اضافة الى
اتساع التأييد لجهودهم
وإنضمام الكثير من شيوخ
عشائر من مناطق مختلفة
لمجلس انقاذ الانبار .