قال السيد فتاح الشيخ
رئيس كتلة الكوادر
والنخب الوطنية
المستقلة وعضو
البرلمان العراقي
السابق " ان مدينة
الصدر تتعرض ولليوم
العاشر على التوالي
الى حصار بربري
وهمجمي كما وصفه
مشترك من قبل قوات
الاحتلال وقوات
عراقية استمر طيلة
ايام العيد الذي تحول
الى عيد رعب وخوف
ودماء . موضحا حيث
طوقت المدينة من جميع
المنافذ المؤدية
اليها . وتساءل
الشيخ كيف تم ادخال
المواد المتفجرة الى
وسط المدينة لتزهق
ارواح ثلاثين مواطنا
وتجرح اكثر من ستين
اخرين ؟
وقال ان كل ما يجري
لابناء هذا الشعب يتم
وسط صمت حكومي مطبق
ترافقه بعض ردود
الافعال الخجولة التي
تصدر من هنا وهناك
والتي لم ترتق الى
مستوى الحدث مما يثير
الشكوك بتواطىء
الحكومة في ذلك وهذا"
يعد وصمة عار تلطخ
جبينها" وتابع الشيخ
يرافقه تكتم اعلامي
مريب وقصور واضح
ومعتمد في نقل
الحقائق من قبل وسائل
الاعلام وكأن المدينة
التي عانت الامرين في
ظل نظام التسلط
الصدامي كتب عليها
الشقاء وان كرامة
ابناءها مستباحة لكل
من هب ودب وفي كل
الازمان .
مبينا يعد هذا اضفاء
نوع من الشرعية لتلك
الاعمال الهمجية حيث
مثل صمت الحكومة
ارادة المحتلين
مبتعدة بذلك عن ارادة
الشعب الذ عض اصابع
الندم التي جاءت
بهكذا حكومة هزيلة
لاتمتلك القدرة على
تحريك سرية واحدة كما
اعلنها المالكي .