احمد الطائي
/ بنت
الرافدين
عقدت وزارة الدفاع العراقية
مؤتمرها الصحفي الأسبوعي في
قصر المؤتمرات ببغداد اليوم
الاثنين المصادف 30/10/2006
وقد استعرض الناطق الرسمي
للوزارة الأستاذ محمد العسكري
ابرز النشاطات ضمن قواطع
العمليات وصولا إلى ابرز
الاستنتاجات من وجهة نظر
الوزارة قائلا ان
إستراتيجية العناصر المسلحة
قد تغيرت فقد كانت تهاجم
الأهداف المدنية أما ألان
فهم يركزون على العناصر
الأمنية من الجيش والشرطة
سواء المجازين من الوحدات
العسكرية أو احتفاليات التخرج
في الكلية العسكرية وهناك
تركيز على الهجوم بالعبوات
الناسفة أكثر من السيارات
المفخخة كما انتهجوا الأسلوب
الإعلامي المتمثل باستعراض
القوى المتمثل بخروج عدة
سيارات تابعة لمجاميع
إرهابية وتصوير هذه الحالة
وبثها في الفضائيات كما حدث
في مدينة الرمادي وديالى
وكركوك وهو استعراض لم
يتجاوز الأربعة دقائق وهم
يحاولون من وراء ذلك إيصال
فكرة خاطئة للرأي العام تقول
بأنهم يسيطرون على المدن التي
يتواجدون فيها وأضاف العسكري
إن وزارة الدفاع ماضية
بالتنسيق مع الوزارات الأخرى
ومنها وزارة الصناعة حيث
ستعتمد وزارة الدفاع في
تجهيزها بالملابس وبعض
المعدات الأخرى من وزارة
الصناعة في خطوة لتقليل
الاعتماد على التجهيز من
الخارج ويشجع الاعتماد على
المنتوج الوطني كما أشاد
بالتنسيق المشترك بين
الوزارات الأمنية وانبثاق
لجنه رباعية تأخذ على عاتقها
معالجة الوضع الأمني ووضع
الحلول الناجعة له وأشاد
بالدور المتميز للعشائر
العراقية التي أخذت على
عاتقها التعاون مع قوات الأمن
لدحر الإرهاب وترسيخ
الاستقرار في مناطقهم وشدد
على ان الجيش العراقي سيلبي
أي استغاثة من المواطنين
وسيهاجم أي منطقة تأوي
الإرهاب ثم أجاب العسكري على
أسئلة الصحفيين حول تواجد
قوات مشتركة تحاصر مناطق
الكرادة ومدينة الصدر قائلا
إن قوات الأمن لا تستهدف
منطقة بعينها وإنما هي تدخل
أي منطقة لتضرب الإرهاب وتبسط
الأمن .