قال السيد علي الدباغ
الناطق الرسمي باسم
الحكومة العراقية ان
المشكلة الموجودة في
تهديد الكفاءات
العلمية هو ليس تهديد
للحكومة بل تهديد
بافراغ البلد من
علمائه و الكفاءات
الموجودة فيه و لا
توجد لدى الحكومة خطة
لحماية كل عالم و كل
طبيب و كل مهندس هذه
تاتي ضمن معللجة
امنية عامة للعراق
و قال الدباغ ليس
بمقدور الحكومة ان
توفر هذا النوع من
الحماية للافراد و لا
اعتقد ممكن ان تقوم
به اية دولة في
العالم مبينا ان هذه
العمليات هي تهديد
كبير للنظام السياسي
في العراق و الحكومة
قد اخذت هذا الامر
على محمل الجد و
ايجاد معالجة لكل امن
العراق و حول
نظرة الحكومة
العراقية الى فوز
الديمقراطيين في
الانتخابات الاميركية
و هل سيؤثر هذا على
السياسة الاميركية
بتعاملها مع الحكومة
العراقية قال الدباغ
ان الموقف الرسمي
للحكومة العراقية هو
ان هذا شان داخلي
اميركي و نحن نعلم ان
العراق الان في قلب
الحدث في الولايات
المتحدة و هو من
المواضيع الساخنة في
اميركا فانا لا اتصور
ان هناك تغييرا في
الستراتيجية
الاميركية سواء اخذ
الديمقراطيون الان
الاغلبية في الكونغرس
ام لا لكن هناك اليات
في التكتيك ستكون
هناك رؤساء للجان من
الديمقراطيين و نتوقع
ستكون هناك ممانعة
لسياسة الرئيس
الاميركي بوش في
العراق و في بعض
المفاصل لكن تبقى
الاستراتيجيات كما هي
متفق عليها من قبل
الحزبين الرئيسيين و
لا اعتقد سيكون هناك
انسحابا فوريا من
العراق لكن اتصور
ستكون هناك بعض
النقاط التي ستسبب
عرقلة لبعض المشاريع
و بعض خطط الرئيس بوش
في العراق و حول مدى
التوقعات ان
الديمقراطيون سيعجلون
بخروج الاميركيين من
العراق قال الدباغ لا
اعتقد هذا فموضوع
الانسحاب كان لأحراج
الادارة و اخذه ورقة
انتخابية خصوصا وجود
مشاكل تعترض تنفيذ
بعض البرامج في
العراق و وجود ضحايا
من الجنود الاميركيين
و هي اخذت نقاط
مفاضلة في الانتخابات
الاميركية و نعتقد ان
الديمقراطيين سيقرروا
و ليس من الحكمة ترك
البلد بهذه السرعة
ذلك لأنه سيكون فرصة
لأنتصار الارهابيين
و ما يخص تصريحات
النائبة الاردنية
بالدفاع عن صدام و
الاستهانة بالشعب
العراقي و فيما اذا
ستقوم الحكومة
بمقاضاتها عبر
المحافل الدولية اجاب
الدباغ اتصور بعض
الاشخاص و من ضمنهم
البرلمانيين
الاردنيين راينا كيف
يستهينوا بمشاعر
العراقيين و العراق
له علاقات ودودة مع
الشعب الاردني و
اتصور ان افضل عقاب
هو الناخب الاردني و
الحكومة الاردنية و
نحن نتالم لسماع مثل
هذه الاصوات المنكرة
تخرج من هنا و من
هناك تؤذي الشعب
العراقي و يجب ان
يعلم الجميع ان هذه
الاصوات تؤثر على
العلاقات و نحن
بدورنا لا يمكن ان
نتجاوز مشاعر شعبنا
العراقي و بالنتيجة
فانه سيضغط على
الحكومة و على
السياسيين بان تكون
هناك علاقة مبنية على
مصالح و ليس على اساس
الشعور المتبادل و
لذلك هذه الاصوات
ستؤثر على العلاقات
الاقتصادية ما بين
العراق و الاردن و
الامر هنا عائد الى
الحكومة الاردنية بان
تلجم هذه الاصوات
و حول تجاوزات
الحكومة الاردنية
باعادة المسافرين
العراقيين بناء على
المذهب الديني (
السني يدخل و الشيعي
يعود ) قال الدباغ
الحقيقة ليس لدينا
معلومات دقيقة حول
هذا الامر و لكن
بالتاكيد هو شيء مؤلم
للحكومة العراقية و
من المؤكد ان وزارة
الخارجية لديها
معلومات حول هذا
الموضوع و عليهم ان
يبحثوا في هذا الامر
و نحن كحكومة سنكلف
الخارجية لغرض
التباحث مع الخارجية
الاردنية لتجاوز هذا
الامر و بالتالي فان
الحكومة العراقية لا
ترضى بهذه التصرفات و
تعرض المواطنين
العراقيين الى اذى
على الحدود الاردنية
.