طالبت لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب رئاسة ومجلس النواب والحكومة العراقية  وكل ضمير حي من ضرورة الوقوف وقفة جريئة لايقاف نزيف  دم العلماء في العراق من خلال الخطوات العملية الاتية والتي اقرتها لجنة التربية والتعليم العالي والتي جاءت فيها الزام الجامعات بتوفير اماكن سكن امنة للاساتذة " خاصة جامعات محافظة بغداد" وبشكل طارى مع المستلزمات الضرورية للمعيشة ومطالبة وزارة الاسكان والاعمار بالمشروع في بناء مجمعات سكنية داخل الجامعات لتوفير اماكن سكن ملائمة لسكن الاساتذة وباسرع وقت ممكن . وتعويض الشهداء من الاساتذة بالمبالغ التي دفعوها فدية لقاء اطلاق سراحهم كما الشهيد الاستاذ نجدت الصالحي والقيام بحملة اعلامية واسعة لحماية اساتذة العراق عبر وسائل الاعلام المتاحة .

وقالت اللجنة في بيان صحفي وزع على الصحفيين  اليوم  تستمر العناصر الاجرامية والاطراف التي تدعمها في العراق في ارتكاب ابشع جرائمها في حق الانسان العراقي وتوغل في جرائمها التي اصبحت ترتكب بجق جميع قطاعات المجتمع بمختلف اطيافه . واضاف البيان لايخفى على كل ذي بصيرة ما يتعرض له اساتذة العراق من حملة منظمة لتفيتهم جسديا في محاولة واضحة لطمس هوية العراق العلمية . وتابع البيان ففي واحد فقدت الاسرة التعليمية رمزا وطنيا عرف بحبه ودفاعه عن اساتذة العراق ولازلنا نذكر كيف كان يسعى بكل ما اوتي من قوة من اجل تنفيذ قانون الخدمة الجامعية الجديد ورفع المستوى المعاشي للاستاذ العراقي ذلكم هو الاستاذ الدكتور عصام الراوي وبالامس القريب فقدنا علما معه من اعلام الادارة العامة في العراق قضى كل حياته في محراب الجامعة هو الاستاذ الدكتور جاسم الذهبي  وفقدنا معه رمز النزاهة والامانه والدقة زوجته السيدة منى جاسم مديرة التسجيل في كلية الادارة والاقتصاد ولمدة عشرين عاما .

واشار الى ان المصيبة الثالثة التي المت باعضاء الهيئة التدريسية هذا الاسبوع هو فقدانها لاستاذ اللغة والتعبير التي تشهد له محاضر الجامعة المصتنصرية ومحاضر وزارة التعليم العالي الاستاذ نجدت الصالحي معتبيره خسارة لاتعوض .